كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن إصابة 26 أسيراً في سجن "عوفر" نتيجة عملية القمع التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب قبل عدة أيام.
وأوضح النادي في بيان له، إن إصابات الأسرى تراوحت بين الاختناق الشديد، والإغماء، والحروق، والتي تركزت في قسمي (19) و(20)، مشيراً أن الأسرى يواصلون تنفيذ خطواتهم الاحتجاجية، منها إرجاع وجبات الطعام، منذ اربعة أيام.
وذكر أن قوات القمع اعتدت على سبعة أسرى بالضرب المبرح ورشتهم بالغاز، ونقلتهم إلى العزل الانفرادي، بعد مواجهة جرت بينهم وبين أحد السجانين، وما تزال تحتجزهم في ظروف صعبة.
وأكد أن قوات الاحتلال سحبت من الأسرى كافة الأجهزة الكهربائية خاصة المراوح والبلاطات الخاصة بطهي الطعام، وأتلفت مقتنياتهم، ما فاقم من معاناتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وعدَّ أن ما يواجهه أسرى "عوفر" هو جريمة جديدة، ففي الوقت الذي تُسجل فيه إصابات متزايدة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى، خاصة في "عوفر"، فإن إدارة السجن تواصل عمليات القمع والتنكيل والسلب بحقهم.