من المتوقع أن تُصادق "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 19-4-2017 ، على توسيع مستوطنتي "بسغات زئيف" و"رمات شلومو" (شرقي القدس المحتلة وجنوبها)، من خلال بناء 212 وحدة سكنية إضافية فيها.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال ، أن هذا المشروع هو جزء من "خطة استيطانية ضخمة هي الأولى التي سيتم الشروع في تطبيقها في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة"، وفق قولها.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، قد صادق في نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، على إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من "عمونة" (أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة شمالي شرق رام الله) وصادر مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين في رام الله تمهيداً لإقامة المستوطنة.
ومن الجدير بالذكر أن المفاوضات بين رام الله و"تل أبيب"، توقفت منذ نيسان/ أبريل 2014؛ جراء رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود 1967م كأساس للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجون الاحتلال.
ومؤخرًا، اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية أن مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أمر "لا يُساعد في عملية السلام".
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هايلي، "نريد أن يتوقف بناء المستوطنات، ونأمل منالفلسطينيين والإسرائيليين الجلوس إلى مائدة التفاوض".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، بتأييد 14 دولة (من أصل 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن)، بينما امتنعت الولايات المتحدة (في عهد باراك أوباما) عن التصويت دون أن تستخدم حق النقض "الفيتو".
واعتبرت الدول التي قدمت مشروع القرار أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام، وأن مشروع القرار "جاء لحماية مصالح الشعب الفلسطيني".