اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء 18-4-2017، 7 مواطنين فلسطينيين عقب دهم أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.
في نابلس، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، عقب اقتحام الأخيرة لـ "حي المعاجين" ودهم منزل المحاضر الجامعي مصطفى الشنّار بحثًا عن نجله "منتصر (26 عامًا)".
وأخضعت قوات الاحتلال المحاضر الشنار وعائلته للتحقيق مدة ثلاثة ساعات، ومارست عليها ضغوطًا لكي تُجبر "منتصر" على تسليم نفسه.
وواصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عمليات الدهم والتفتيش لمنازل وسكنات نشطاء جامعيين من الكتلة الإسلامية (الذراع الطلابي لحركة حماس في جامعة النجاح الوطنية) في عدة أحياء بالمدينة.
ومن الجدير بالذكر أن ملاحقة نشطاء "الكتلة الإسلامية" في شمال الضفة الغربية، تتزامن مع انعقاد انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح، والتي تشارك فيها الكتلة بعد انقطاع عدة سنوات.
وكانت شرطة الاحتلال، قد ادعت في بيان لها نشرته في ساعة متأخرة من مساء أمس ، بـ "إحباط" عملية طعن قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل (جنوب القدس)، عقب الإعلان عن اعتقال فلسطينييْن؛ أحدهما قاصر، بزعم حيازتهما أدوات حادة.
وبيّنت مصادر محلية أن المعتقليْن هما؛ جميل وعلي العجلوني، واعتقلا على حاجز "أبو الريش" العسكري في محيط المسجد الإبراهيمي.
وأفاد تقرير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية سبعة فلسطينيين ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد جنود ومستوطني الاحتلال، وفق زعمه.
وطالت الاعتقالات وفق التقرير الإسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين من بلدات؛ بيت ساحور، حوسان وبيت فجار قرب بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وفلسطينييْن من مدينة الخليل ومخيم العروب شمالي المدينة (جنوبًا).
وذكر التقرير الإسرائيلي أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينييْن من بلدة نعلين غربي رام الله (شمال القدس).