فلسطين أون لاين

وقفة تضامنية بغزة مع الأسرى المرضى والإداريين في سجون الاحتلال

...
جانب من الوقفة (تصوير: ياسر قديح)

حمل سياسيون، ومختصون، وذوو الأسرى سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى، والإداريين المضربين عن الطعام.

وطالب هؤلاء، خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، نظمتها حركتا الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة غزة، أمس، المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل والفوري من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى.

ويخوض أسرى قابعون في سجون الاحتلال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام من أجل إنهاء اعتقالهم الإداري، ومن هؤلاء الأسرى: ماهر الأخرس، ومحمد وهدان، وموسى زهران، وعبد الرحمن شعيبات.

عضو العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أعرب عن ثقته بالمقاومة الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها "لا تقيل ولا تستقيل وتعمل جاهدة من أجل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال".

وشدد المدلل على أن العدو لا يعرف إلا لغة القوة، داعيًا الفلسطينيين للانتفاض من أجل الأسرى، ولتأكيد أنهم ليسوا وحدهم في المعركة التي يخوضونها ضد إدارة السجون.

وندد بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي، مطالبًا الدول العربية المهرولة للتطبيع بالتوقف عن المهزلة التي تعطي الاحتلال "الشرعية".

من جهته حمل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية علام الكعبي الاحتلال الإسرائيلي، والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.

وبيّن الكعبي أن الأسرى يذوقون أقسى أنواع العذاب على يد محققي وسجاني الاحتلال، ويوضعون في زنازين العزل الانفرادي، ويفتشون ليلًا، وتُمنع عنهم الزيارات، لافتًا إلى أن هذا التعذيب أورث الأسرى الكثير من الأمراض الخطيرة.

وطالب قيادة السلطة وقادة العمل الوطني بالعمل الجاد على نصرة الأسرى حتى ينالوا حريتهم، داعيًا لإنهاء الانقسام الذي وصفه بالأسود سريعًا لمواجهة ما يرتكب بحق الأسرى.

المصدر / فلسطين أون لاين