كشفت دراسة بريطانية حديثة أن عمال الصناعات الكيميائية والمطاط والأصباغ هم أكثر الفئات تعرضا لخطر الإصابة بسرطان المثانة، وأن عمال الكهرباء والصناعات الكيميائية والنقل أكثر عرضة لخطر الموت به، والذي يعد رابع أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في العالم.
واستعرض الدكتور جيمس كاتو، أحد كبار كتاب المجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية، في مقال نشر بداية الشهر الجاري نتائج 25 دراسة أجريت في هذا المجال على العمال في المملكة المتحدة طوال ثمانين عاما الماضية.
وأوضح كاتو أن مجموع من أجريت عليهم الدراسات في بريطانيا بلغ 702 ألف و941 عاملا في مختلف المهن.
وكشفت نتائج الدراسات أن العاملين في الصناعات الكيميائية والمطاط والأصباغ كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المثانة من غيرهم.
ووجد الباحثون أيضا أن عمال الكهرباء والصناعات الكيميائية والنقل كانوا أكثر عرضة لخطر الموت بسبب سرطان المثانة.
ووقعت النسبة الكبرى من الوفيات في شمال إنجلترا، ورجح الباحثون السبب في ذلك لأنماط التدخين وانتشار المصانع في هذه المنطقة.
وقال كاتو إن نتائج تلك الدراسات تسلط الضوء على المواد التي يتعرض لها العاملون والتي قد تسبب مجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المثانة.