أثار اتهام 100 فتاة مصرية، خلال الأسبوعين الماضيين، لطالب سابق في أرقى الجامعات المصرية، بابتزازهن والاعتداء عليهن والتحرش بهن جنسيًا، موجة "#مي_تو" جديدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأدّت الموجة إلى تفاعل الصحافة المصرية مع القضية، لتلقي الشرطة القبض على المشتبه به من منزله الواقع في مجمّع مسور خارج القاهرة.
وقال النائب العام في بيان، إن "المتهم اعترف بأنه ابتز ما لا يقل عن 6 فتيات، قائلًا إنه سيرسل صورًا حساسة لهن إلى عائلاتهن إذا قطعن علاقاتهن به".
وتطرق بيان من خمس صفحات للنائب العام إلى أن المحكمة أمرت باحتجاز المشتبه به على ذمة التحقيق في مجموعة من الاتهامات التي تشمل محاولة الاغتصاب، والابتزاز، والاعتداء غير اللائق باستدراج الضحايا إلى شقته السكنية عبر جذب تعاطفهم بالادعاء بأنه يمر بأزمة نفسية، أو وعكة صحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية تحركت الأسبوع الماضي لتعديل القانون الجنائي بهدف زيادة حماية هويات ضحايا الاعتداء الجنسي، لكنها تحتاج للمصادقة عليه، موافقة البرلمان، وتوقيع الرئيس، عبد الفتاح السيسي.