فلسطين أون لاين

تظاهرة احتجاجاً على الاقتطاع من رواتب موظفي السلطة بغزة

...
جانب من مظاهرة احتجاجية ضد خصم رواتب موظفي السلطة بغزة (أ ف ب)
غزة - الأناضول

شارك عدة آلاف من موظفي السلطة الفلسطينية بغزة،السبت 8-4-2017، في تظاهرة، رفضاً لاقتطاع حكومة رامي الحمد الله جزءًا من رواتبهم.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعت لها حركة "فتح"، في ساحة"السرايا" غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" حقوقنا تسلب منا"، "أقيلوا الحكومة"، و" لا لسياسة الفصل بين غزة والضفة".

وردد المتظاهرون شعارات تطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإقالة حكومة الحمد الله.

وقال جبريل أبو عنزة، أحد موظفي السلطة:" نقف اليوم لنقول للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوقف اقتطاع رواتبنا وإرجاع حقوقنا التي سلبت منا من حكومة الحمد الله ".

وأضاف أبو عنزة: "الأوضاع الاقتصادية في القطاع صعب جداً واقتطاع جزء من الرواتب يزيد الأمر سوءًا".

من جانبه استنكر أحمد المجايدة، أحد موظفي السلطة، اقتطاع ما يقارب الـ 30% من راتبه.

وقال المجايدة على هامش الوقفة:" مطالبنا من الرئيس عباس إقالة الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها اتجاهنا".

وكان موظفون يتبعون للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، قد قالوا الثلاثاء الماضي، إن حكومة رامي الحمد الله خصمت نحو 30% من إجمالي قيمة رواتبهم عن مارس/ آذار الماضي.

لكن حكومة الحمد الله قالت إن هذه الإجراءات "مؤقتة"، حيث أوضح يوسف المحمود، المتحدث الرسمي باسمها، في بيان له الثلاثاء الماضي، إن الخصومات طالت "العلاوات فقط وجزءاً من علاوة طبيعة العمل دون المساس بالراتب الأساسي".

وأرجع المحمود الخصومات إلى "أسباب تتعلق بالحصار المالي الذي وصفه بالخانق، والمفروض على دولة فلسطين"، وفق البيان.

ولا تتوفر معلومات دقيقة حول عدد موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن مؤسسة "الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان)"، (غير حكومية ومقرها رام الله)، قدرت أعدادهم بنحو "58 ألف موظف".