أعلنت وزارة الثقافة، عن إطلاق المعرض الثقافي الكبير معرض "القدس للكتاب" وذلك في شهر إبريل المقبل بمدينة غزة، بمشاركة عدد كبير من دور النشر والمؤسسات العلمية والثقافية.
وقال مدير عام الفنون والتراث بالوزارة عاطف عسقول، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الإعلام الثلاثاء 28-3-20117: "إن وزارة الثقافة وفي إطار رؤيتها نحو تعزيز المشهد الثقافي الفلسطيني ودعم كافة الأنشطة التي تساهم في تسليط الضوء على قضية القدس، قررت افتتاح معرض "القدس للكتاب" على أرض المعارض بالسرايا في التاسع من شهر إبريل المقبل.
وأوضح عسقول أن أكثر من 20 مؤسسة خاصة وحكومية إضافة للجامعات والمدارس، والعديد من المطابع ودور النشر، ستشارك في هذا المعرض، وستزوده بالعديد من الكتب القيمة التي تساهم في إنجاحه وتزويد المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته بجرعات ثقافية عن القدس الشريف، باعتباره قضية مركزية ليس للفلسطينيين فحسب وإنما للأمة الإسلامية في كافة أنحاء العالم.
وبين أن هدف الوزارة من عقد المعرض، هو إقامة تظاهرة ثقافية فنية، للتشجيع على القراءة وإزالة كافة العقبات والصعاب أمام المجتمع الفلسطيني في موضوع القراءة، وإيصال رسالة للاحتلال أنه وعلى الرغم من تشديد حالات الحصار وإغلاق المعابر وقلة الإمكانيات إلا أن الشعب الفلسطيني مصمم على المضي قدماً في الحفاظ على ثقافته وتراثه الأصيل وتمسكه بأرضه وأرض أجداده.
وأضاف "المعرض سيحوي العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، الأدبية، والثقافية، التراثية، والسياسية المنوعة التي يعشقها المجتمع الفلسطيني، الذي يريد أن يوصل رسالة قوية للمحتل أنه لن يستطيع محو ثقافتنا من عقولنا، وفلسطين والقدس على وجه الخصوص في قلب ووجدان كل شخص عاش وترعرع على هذه الأرض المباركة والمقدسة، حيث تمثل القضية الأولى لدى الأمة العربية والإسلامية".
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يزهر إلا بالعلم والثقافة، وذلك في الطريق لتحرير القدس وفلسطين كاملة، لافتًا إلى أن المعرض يجدد العزم على كسر الحصار الثقافي.
ويعتبر هذا المعرض الأول من نوعه منذ عام 2012، الذي تم فيه تنظيم معرض فلسطين الدولي الثاني شارك فيه (70) دار نشر عربية، تمثل مصر ولبنان والكويت والسعودية، بالإضافة لـ(17) دار نشر ومكتبة محلية، و(17) مؤسسة تعليمية وثقافية في فلسطين، وتحتوي على ما يقارب (200) ألف كتاب.