فلسطين أون لاين

​توتنهام ينفرد بالوصافة وقمة سيتي-ليفربول تنتهي بالتعادل

...
لندن - (أ ف ب)

ضمن توتنهام البقاء مرحلة جديدة في مركز الوصافة بعد فوزه على ضيفه ساوثمبتون العاشر 2-1، الأحد 19-3-2017، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، فيما انتهت قمة مانشستر سيتي الثالث مع ضيفه ليفربول الرابع بالتعادل 1-1.

وتابع فريق شمال لندن تألقه على ملعبه "وايت هارت لايت" فحقق فوزه العاشر على التوالي أمام نحو 32 ألف متفرج، وهي أطول سلسلة له منذ 1987 (14 على التوالي)، علما بأنه لم يخسر هذا الموسم سوى 3 مرات جميعها خارج ملعبه.

كما حقق فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو فوزه الثامن في أخر 10 مباريات على ساوثمبتون، آخرها ذهابا 4-1.

ورفع توتنهام رصيده إلى 59 نقطة بفارق 10 نقاط عن تشلسي المتصدر والذي قطع شوطا كبيرا نحو احراز اللقب، بفوزه الصعب السبت على مضيفه ستوك سيتي 2-1.

وتقدم توتنهام بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي، فيما أصبح مانشستر يونايتد خامسا بفارق نقطتين عن ليفربول بعد فوزه على مضيفه ميدلزبره 3-1، علما بأن يونايتد يملك مباراتين مؤجلتين.

وفي ظل غياب هدافه هاري كاين المصاب في أربطة كاحله حتى 6 أسابيع، تقدم توتنهام عن طريق لاعب وسطه الدنماركي كريستيان أريكسن بتسديدة من خارج المنطقة (14). وهذا الهدف الثالث عشر لأريكسن من خارج المنطقة منذ بدايته في الدوري الممتاز عام 2013، وهو الأفضل راهنا في هذا المجال.

وما لبث أن عزز نجمه ديلي آلي بالهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه (33).

وقلص الضيوف الفارق في الشوط الثاني عبر جيمس وارد-براوس الذي استدعاه غاريث ساوثغيت أخيرا إلى المنتخب الانكليزي، بيسارية من مسافة قريبة عن مرمى الحارس الفرنسي الدولي هوغو لوريس (52).

أسبوع سيء لغوارديولا

وتعاظمت مشكلات المدرب الاسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، بعد تعادله مرة ثانية على التوالي أمام ضيفه ليفربول 1-1 في مباراة مثيرة على ملعب "الاتحاد" وأمام 54 ألف متفرج.

وتعرض غوارديولا لانتقادات بعد أهدار سيتي تقدمه 5-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على موناكو الفرنسي، قبل أن يخسر إيابا خارج ملعبه 1-3 منتصف الأسبوع فودع المسابقة.

واحتج الفريقان على قرارات الحكم مطالبين بركلتي جزاء، لكنه احتسب واحدة لليفربول بعد خطأ من الظهير الفرنسي غايل كليشي على المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، ترجمها لاعب سيتي السابق جيمس ميلنر من دون أن يحتفل (51).

وعادل سيتيزنز بعد عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين تابعها المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو من حدود المنطقة الصغرى مسجلا هدفه الـ25 في الموسم (69).

ولم يسجل الفريقان برغم المجريات المثيرة، بينها كرة في القائم لدي بروين، وواحدة لأدم لالانا أمام مرمى سيتي المشرع (80)، وأخرى طائرة لأغويرو علت العارضة في الوقت القاتل (90+1).

مورينيو سعيد

وتقدم مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس، لأول مرة منذ أيلول/سبتمبر 2016، بعد فوزه على مضيفه ميدلزبره 3-1، فأصبح أول فريق يحقق 600 انتصار في الدوري.

على ملعب ريفر سايد ستاديوم، خاض ميدلزبره أول مباراة بعد إقالة مدربه الاسباني إيتور كارانكا الخميس من منصبه بسبب النتائج السيئة، وتحت إشراف مساعده ستيف مانيو.

في المقابل، لعب مانشستر يونايتد أول مباراة على هذا الملعب منذ 2009 قبل هبوط ميدلزبره إلى الدرجة الأولى وهزمه يومها 2-صفر سجلهما الويلزي راين غيغز والكوري الجنوبي جي سونغ بارك.

وغاب عن تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ولاعب الوسط الاسباني أندير هيريرا الموقوفين، وصانع الالعاب الفرنسي بول بوغبا، أغلى لاعب في العالم، بداعي الاصابة، فيما بقي لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان على مقاعد الاحتياط.

وستبقى هذه المباراة في ذاكرة كل من ميدلزبرة لأنها شهدت هزيمته الـ1000 في الدوري، ومانشستر يونايتد لأنها الخامسة عشرة تواليا دون هزيمة وشهدت أيضا فوزه الرقم 600 في البطولة.

وقال مورينيو: "هذا فوز كبير يبقينا داخل الصراع على المركز الرابع".

وتابع البرتغالي الذي سيضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا إذا حل رابعا في نهاية البطولة أو أحرز لقب الدوري الأوروبي حيث وصل إلى ربع النهائي: "هل أفضل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا من خلال الحلول رابعا أو التتويج بلقب الدوري الأوروبي؟ اختار الدوري الأوروبي. هناك هيبة للفوز بهذا اللقب".

وبدأت الفرص في وقت مبكر أولها لمانشستر في الدقيقة السابعة عندما نجح الحارس الاسباني فيكتور فالديس، لاعب يونايتد السابق، في إبعاد كرة لماركوس راشفود متجهة الى مرماه (8)، ورد الأوروغوياني غاستون راميريز بكرة خطيرة جدا حولها حارس مانشستر الاسباني دافيد دي خيا إلى ركنية (13).

وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين وبشكل خاص مانشستر، إلى أن تمكن لاعبه البلجيكي مروان فلايني من افتتاح التسجيل بمتابعة رأسية لكرة رفعها أشلي يونغ من الجهة اليسرى (30) مسجلا هدفه الأول في 21 مباراة لعبها مع فريقه في البطولة الحالية.

وحرم فالديس مانشستر من فرصة هدف ثان قبيل نهاية الشوط الأول عندما قطع كرة عرضية خطيرة أرسلها راشفورد أمام مرماه (43).

وفي الشوط الثاني، أضاف جيسي لينغارد هدف الاطمئنان للضيوف بعدما سار بالكرة خطوات عدة وتجاوز أكثر من لاعب، قبل أن يطلقها قوية من عند قوس المنطقة في المقص الأعلي للزاوية اليسرى (63) مسجلا بدوره الهدف الأول هذا الموسم.

ودانت السيطرة بعد ذلك بشكل كامل لميدلزبره مع تراجع يونايتد للحفاظ على تقدمه، وتمكن صاحب الأرض من تقليص الفارق بعد دربكة أمام مرمى دي خيا أنهاها البديل رودي غيستيد في الشباك (77).

وفوت الاسباني الفارو نيغيريدو فرصتين متتاليتين لإدراك التعادل (88 و89) قبل أن يرتكب فالديس خطأ قاتلا عندما حاول الاحتفاظ بكرة اعادها اليه احد المدافعين فسقط أرضا ليخطفها الاكوادوري أنطونيو فالنسيا ويضعها في المرمى الخالي (90+3).

- ترتيب فرق الصدارة:

1- تشلسي 69 نقطة من 28 مباراة

2- توتنهام 59 من 28

3- مانشستر سيتي 57 من 28

4- ليفربول 56 من 29

5- مانشستر يونايتد 52 من 27