فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الكروم علاج فعال للتغلب على السمنة.. فأين يوجد؟

يبحث كثيرون منا للتخلص من الوزن الزائد، ويغفلون كثيرًا دور المعادن التي يحتاج لها الجسم بكميات قليلة، ولكنها تحدث فارقًا كبيرًا عند اضطرابها, سنتحدث اليوم عن عنصر الكروم, هذا المعدن يحتاج له جسم الإنسان بكميات منخفضة جدًّا, سنبين دوره في عملية خسارة الوزن, وسنوضح أين يوجد في المأكولات التي نتناولها.

بداية وجود الكروم مهم لجسم الإنسان، وتكمن أهميته في ضبط مستويات السكر في الدم, فهذا الضبط سيجلب معه انتظامًا في معدلات الأنسولين، وبالتالي منع تراكم المزيد من الدهون في الجسد, كما أن وجود الكروم بكمياته المطلوبة سيزيد من عملية "الأيض"، وبالتالي زيادة احتراق الدهون, كما أنه يساعد على حرق الدهون في الجسم وتحويلها إلى عضلات، إضافة إلى قدرته على زيادة الكتلة العضلية، لذا هو المفضل لدى الرياضيين، إذ يستخدمونه أحد المكملات الغذائية في برنامجهم الغذائي لكمال الأجسام, وهنا علينا أن نجمل الآلية التي يعمل بها الكروم لفقدان الوزن، وتتلخص بالتقليل من الشهية، وزيادة معدلات الاحتراق، وتحويل الدهون في الكبد إلى طاقة، والاستفادة منها بدلًا من تراكمها في الجسد.

الآن السؤال المطروح: أين يوجد الكروم؟، والجواب: يوجد الكروم في بعض الأغذية، ولكن بنسب قليلة جدًّا, ومن هذه الأغذية البطاطا الحلوة، فهي من أكثر الأطعمة غنى بمستويات الكروم, واللحوم البقرية كذلك غنية بالكروم, والشوفان الذي يمكن اعتماده في وجبات الإفطار لمتبعي نظم الحمية الغذائية الخاصة بخفض الوزن، لغناه بمعدن الكروم, كما أن البيض من الأغذية المحتوية على الكروم، وهو صديق في نظم الرجيم الخاصة بتقليل الوزن الزائد كافة, والفاصوليا الخضراء لا البيضاء من البقول الغنية بالكروم, والزهرة والبروكلي أصبحا أيقونتين للغذاء الصحي، كما أنهما يحتويان على معدلات ليست بالقليلة من الكروم، وبالتالي سيزيدان من معدلات الاحتراق لدى متبعي حميات خفض الوزن, وأخيرًا إضافة الطماطم بكميات معتدلة إلى صحن السلطة مهم جدًّا، لاحتوائها على نسب متوسطة من الكروم.

ولكن السؤال المطروح أيضًا في السياق نفسه: هل تناول الغذاء المحتوي على الكروم بكميات كبيرة يمكن أن يكون له أثر عكسي أو جانبي؟، وستكون الإجابة -لا شك- نعم, فكل ما يزيد عن حده سينعكس إلى الضد، وهذه معادلة عادلة في تناول الغذاء, فأعراض زيادة الكروم في الجسم متعددة تبدأ من الإسهال، وهبوط حاد في السكر، وزيادة فرص القرح المعدية، وحساسية الجلد.