فلسطين أون لاين

بالصور انطلاق أول معرض للمركبات ومستلزماتها في غزة

...
عدسة صحيفة فلسطين

غزة/ رامي رمانة:

أطلقت شركة "strategy mission"  للاستشارات وخدمات الإدارة والتسويق، فعاليات معرض "مملكة السيارات" الأول في قطاع  غزة المخصص للمركبات ومستلزماتها، برعاية بنك الإنتاج، وشركة الملتزم، وشركة ركاب.

وحضر المعرض الذي أقيم في قاعة الشاليهات غرب غزة، اليوم، وزير الأشغال العامة والإسكان السابق  مفيد الحساينة، وزيرة شؤون المرأة السابقة هيفاء الأغا، ونائب رئيس الغرف التجارية وليد الحصري، وممثلون عن الشركات المشاركة في المعرض وجمع من الحضور.

وأوضحت مسؤولة العلاقات العامة في المعرض، ديما الشرفا، أن المعرض هو الأول على مستوى قطاع غزة، إذ يجمع في مكان واحد المركبات بمختلف أصنافها وكل ما يتعلق بالمركبات، مشيرة إلى أنه جرى التجهيز لانطلاق المعرض منذ عدة أشهر.

وأضافت الشرفا لصحيفة "فلسطين" أن المعرض يمكن الزائر من التعرف على أحدث ما توصلت إليه الشركات المنتجة  للإطارات، وقطع الغيار، والزيوت، والأكسسوارات والفرش، منبهة إلى أن المعرض يضم مدارس لتعليم القيادة.

ويضم المعرض -حسب الشرفا-( 40 ) شركة ومحلا ، من بينها شركات من الضفة الغربية، ويستمر لثلاثة أيام متتالية.

وتعرض شركة كساب للتجارة والصناعة، في المعرض قطع غيار للشاحنات. وعبر المسؤول في الشركة مصطفى كساب، عن سعادته البالغة في المشاركة، إذ إن المعرض يتيح لشركته عرض منتجاتها، وإطلاع الزائرين على الشركات الأجنبية الموردة للقطاع، فضلاً عن  تشبيك علاقات جديدة مع شركات وتجار, كما يقول.

وأشار كساب لصحيفة "فلسطين" إلى أن شركته تستورد( 95% ) من قطع الغيار من الخارج مثل تركيا، وألمانيا، و الصين، والبرازيل، وإيطاليا، وبلجيكيا، والسوق الإسرائيلي، فيما أن( 5% )هو إنتاج محلي مثل انتاج "صدامات المركبات" من مادة الفيبر جلاس، ومستلزمات "القير".

وبين أن أسعار قطع الغيار، تتراوح من( 250)  شيقلاً إلى (2500) شيقل.

ولفت إلى أن الاحتلال يواصل منع توريد " البيل" إلى قطاع غزة، وأن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلي.

كما تقدم شركة عيد الأدهم لتجارة السيارات وقطع الغيار، أصنافا متعددة من قطع الغيار المخصص للنصف نقل..

نقص السيولة

وأوضح المدير التنفيذي في الشركة محمد الأدهم، أن شركته توفر للسوق المحلي، قطع غيار جديدة، ومستخدمة للمركبات كالمرسيدس، والدف، و الإفكو، والمستوبيشن، مشيراً إلى أن قطع الغيار تلك مخصصة "للبودي والكهرباء والمكنكة".

واشتكى الأدهم في حديثه لصحيفة "فلسطين" من ضعف الحركة الشرائية، بسبب الأوضاع الاقتصادية بوجه عام في قطاع غزة.

وأكد الأدهم مقدرة قطاع غزة على إنشاء مصنع لإنتاج قطع غيار للمركبات، "إذ تتوفر الكوادر البشرية ذات الكفاءة ورأس المال،  لكن عراقيل الاحتلال بالمرصاد".

كما اشتكى الأدهم ارتفاع الرسوم الجمركية التي يدفعها للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيراً إلى أن الانقسام زاد من تلك الرسوم.

من جانبه, طمأن خالد الشريف، ممثلاً عن شركة دغمش التجارية، المواطنين بأنه سيطرأ انخفاض على أسعار الاطارات، وذلك في أعقاب موافقة الاحتلال على إدخال دفعة ثانية من إطارات المركبات المحتجزة، متوقعاً ذلك في الأيام القليلة المقبلة.

وأشار الشريف لصحيفة "فلسطين" إلى أن استيراد الاطارات من الجانب المصري أكثر كلفة من الاحتلال، كما أن  الأخير يشترط معايير جودة عالية، وهي جيدة لإبقاء الإطار ساري العمل أكبر فترة ممكنة.

 وعن أسعار الإطارات في الوقت الراهن، قال الشريف، إن الإطار الواحد صنف(13) المورد عبر الجانب المصري يبلغ تكلفته نحو( 250 )شيقلاً، والإطار صنف(14)  سعره يصل (280) شيقلاً، والإطار صنف (15) سعره( 300 ) شيقل. مشيراً إلى أن الإطار الإسرائيلي يقل عن المصري في أي صنف من( 50-80 ) شيقلاً.

ونبه الشريف إلى أنه قبل منع الاحتلال توريد الاطارات لغزة في ابريل 2018، كان سعر الزوج من الإطار صنف (13) لا يتعدى( 250 ) شيقلاً.

وفي إحدى زوايا المعرض، تقدم شركة جنى التجارية خدماتها في تأجير السيارات.

وقال المسؤول طلب كحيل لصحيفة "فلسطين" إن شركته توفر للمستأجر سيارات صفر كيلو، وكود 26، وتأمين شامل، وأنها توجه خدماتها في الغالب للمؤسسات الأجنبية العاملة في قطاع غزة والشركات"، مشيراً إلى أن أسعار إيجار السيارات تتراوح من( 450 - 750 ) دولارا شهرياً.

ولفت كحيل إلى أن أبرز المعيقات التي تواجههم هي مع الشركات غير المرخصة والتي تؤجر أشخاصاً غير حاصلين على رخص قيادة أساساً، وفي ارتكابهم لحادث وقتل أو تضرر الأبرياء فيه فإنه يعمم السوء على كل شركات الايجار. مشيراً إلى أن شركات تأجير السيارات المرخصة في غزة هي خمس فقط.

المركبات المفضلة

من جانبها, قالت شركة الأمير أبو جبل، إنها تختص في استيراد المركبات من الخارج، لاسيما ألمانيا وكوريا.

 وأشارت لصحيفة "فلسطين" إلى ضعف الإقبال على اقتناء المركبات في قطاع غزة، جراء نقص السيولة النقدية، مشيرة إلى أن ذلك ترتب عليه تقنين المركبات من الخارج.

وأكثر الأصناف المفضلة للغزيين أضافت الشركة أنها الاقتصادية في استهلاك الوقود مثل:"  سيارات الميكرا  اليابانية  ، والسيات، و الاوبل" مشيرة الى أن أسعار المركبات في الشركة تبدأ  عند( 14 ) ألف دولار .

وتضع شركة أبناء حمدان عابد أمام الزائرين أحدث ما توصل إليه عالم طلاء المركبات، وبين المسؤول محمد عابد أن الشركة ادخلت طلاءات جديدة على المركبات تعطي انعكاسات للون الواحد اذ يتغير حسب الضوء وزاوية الرؤية.

وأشار عابد لصحيفة "فلسطين" إلى أن الشركة أدخلت أجهزة محوسبة في نشاطها المنتشر بغزة، وتقدم للزبون اللون الذي يرغب في طلاء مركبته.

وتطرق عابد إلى عراقيل تقف أمام توريدهم  لمواد الطلاء إلى القطاع، كالحاجة الى التنسيق المسبق وموافقة تراخيص المسؤولين في البيئة وارتفاع الرسوم والجمارك.