قال حزب التحرير ان اعتداء السلطة على وقفة حزب التحرير في مدينة جنين، يكشف زيف رفضها لصفقة ترامب.
ووصف حزب التحرير في بيان وصل "فلسطين أون لاين" نسخة منه، إن قيام السلطة وأجهزتها الأمنية صباح أول أمس بنصب الحواجز على مدخل مدينة جنين، ومحاولة عرقلة الوقفة التي دعا لها ضد صفقة ترامب، ومن ثم الاعتداء على المشاركين فيها، بـالمشهد المخزي.
وتساءل الحزب في بيانه "ما هو الأمر الذي أغاظ السلطة وأجهزتها لتقوم بمهاجمة الناس بهذا الشكل الهمجي؟ أهو ارتفاع أصوات الناس بالتكبير؟ أم بسبب رفضهم للحلول السلمية الخيانية؟ أم بسبب استنصارهم باللأمة الإسلامية ومناداتها بوجوب سرعة تحرك جيوشها لتحرير الأرض المباركة؟! أم بسبب رؤية رايات لا إله الا الله محمد رسول الله؟!"
واتهم الحزب السلطة وأجهزتها في رفض صفقة ترامب بالكذب، وقال إن" من تنازل عن 78% من أرض الإسراء والمعراج في اتفاقية أوسلو لا يضيره أن يتنازل عن 82% في صفقة ترامب. "
وبين أن "هذه الصفقة هي نسخة معدلة عن تفاهمات "بيلن وعباس" و"أولمرت وعباس" وهي لا تختلف كثيرا عن صفقة ترامب، إلا في بعض التفاصيل."
وأكد أن "رفض السلطة للصفقة مع تمسكها بخيار المفاوضات الهزيل، والرهان على القرارات الدولية العقيمة، والإبقاء على التنسيق الأمني قائما، هو بمثابة طمأنة لكيان يهود للمضي قدما في تطبيق الصفقة المشؤومة."
واعتبر أن "السلطة كانت وبالا على أهل فلسطين، فجرائمها لم تقف عند جريمة التنازل عن الأرض فحسب، بل تعدته بإفساد ممنهج للمجتمع، فالتغريب الممنهج للتعليم وسعيها لتغيير الأحوال الشخصية ليتوافق مع سيداو، واغراق الناس بالقروض الربوية، وكيهم بنار تنسيقها الأمني "المقدس" هي بعضا من موبقاتها، وما خفي أعظم."
ورأى الحزب "أن الحل الجذري لقضية فلسطين هو إعادتها إلى أصلها؛ كقضية للأمة الإسلامية توجب عليها سرعة تحريك جيوشها لجهاد في سبيل الله لتطهير الأرض المباركة من رجس يهود الغاصبين".