دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، د. أحمد بحر، الشعب الفلسطيني للنفير العام في كافة أماكن تواجده لمواجهة ما وصفها بـ"صفقة العار" ونصرة القدس وفلسطين، واستعادة الوحدة الوطنية للوقوف في صف واحد.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس التشريعي بمقره في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، بحضور نواب من كتلتي حركتي حماس وفتح (التيار الإصلاحي) البرلمانيتين .
وقال بحر: إن إعلان واشنطن عن ما يسمى بـ"صفقة القرن" تتماهى تمامًا مع رؤى ومواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وهي محاولة لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
وأضاف أن الصفقة تشكل حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه، وفصائله الفكرية ، والسياسية، وايذانا ببدء مرحلة جديدة من التآمر المكشوف، والتخطيط المفضوح، واستهداف مقدراتنا الوطنية كتهويد القدس وضمها عاصمة "للكيان الصهيوني".
وطالب بحر رئيس السلطة محمود عباس بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بـ(إسرائيل)، واطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، كما دعا الحكومات العربية والاسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية، والدينية، والاخلاقية، والدفاع عن فلسطين، وحماية شعبها ومقدساتها.
وأكد على أنه "سيتم اسقاط هذه الصفقة وكل المخططات والمؤامرات الصهيونية، وأن كل من يحاول نزع سلاح المقاومة ستنزع المقاومة روحه".
وحول الأثار المترتبة على صفقة القرن، قال النائب في المجلس التشريعي د. محمود الزهار: "إن كل من يساند ترامب ويدعم صفقته سيدفع مستقبله السياسي ثمنا لمواقفه الهزيلة".
وأشار الزهار إلى ضرورة اعادة ترتيب البيت الفلسطيني بما يكفل تحقيق وحدة فلسطينية ، ودعم صمود المواطن الفلسطيني بكافة أشكال الدعم المعروفة.
وأكد على رفض الشعب الفلسطيني التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، وثباته على حقوقه وأهمها حق العودة.
