الباذنجان يعتبر سلاحًا ذا حدين لمتبعي الحمية الغذائية الخاصة بخفض الوزن الزائد, حيث إنه غني جدا بالألياف التي تعمل على ضبط سكر الدم، وبالتالي عند ضبط مستويات الأنسولين سيكون الجسم قادرًا على حرق المزيد من السعرات الحرارية والإبقاء على معدلات الأيض في أعلى مستوياتها, كما أنّ احتواء الباذنجان على هذه الكمية الكبيرة من الألياف تجعله أيضا، قادرًا على ضبط والتحكم بالشهية خاصة لمن يعانون شره تناول الطعام, الباذنجان أيضا يوفر الإشباع مقابل سعرات حرارية جد قليلة، وبالتالي سيعمل على خفض الوزن المرتفع إن تم دمجه في النظم الغذائية الخاصة بالرجيم, ولكن على النقيض لو تم استغلال الباذنجان في إعداد الطعام ولكن بشكل مقلي فسندمر هذه الخصائص، حيث سيحمّل بكمية كبيرة من الزيوت ويدخلها إلى الجهاز الهضمي مما سيرفع من المحتوى الدهني وستقل الألياف الحرة التي تحدثنا عنها سابقا والتي كانت بمثابة مكنسة للجهاز الهضمي، حيث حملناه بالزيوت والدهون الضارة قبل وصوله إلى الجهاز الهضمي, لذلك يمكن دمجه في نظم الرجيم على شكل: "متبل باذنجان, أو مشوي باذنجان, أو إضافته إلى طبق السلطة نيئا أو حتى طبق شوربة الخضراوات الخاصة بكم".
كما أن الباذنجان يعتبر الحل الأفضل لمتبعي الحمية الغذائية والذين وصلوا إلى مرحلة عسر الهضم أو الإمساك بعد فترة من اتباعهم للرجيم نتيجة خمول الأمعاء وذلك قلة الطعام الداخل إلى الجهاز الهضمي، حيث يعمل على زيادة حركة الجهاز الهضمي "الأمعاء وسهولة مرور الطعام فيه"، وبالتالي سيحافظ على عدم حدوث انتفاخات مصاحبة للامساك وسيخلص أيضا متبع الرجيم من الإمساك وسوء الامتصاص وبالتالي الحفاظ على خسارة الوزن بالشكل المطلوب.
كما أن الباذنجان يحتوي على مادة تسمى الأليناسين وحمض النيكوتيك، حيث تعمل هاتين المادتين على زيادة فاعلية الجسم ونشاطه والتي يفقدها الكثير من متبعي الحمية الغذائية الخاصة بخفض الوزن، حيث تشبه هذه المادة " نيكوتيك اسيد " مادة النيكوتين المتواجدة في التبغ.
يحتوي الباذنجان على مواد تعمل كمنقية للبدن " أحماض وفينولات مثل الكلوروجينيك " وبالتالي تخلص الجسم من السموم المتراكمة به، حيث يساعد كثيرا بهذه الطريقة من استمرار عملية الاحتراق بالشكل المطلوب .
أخيرا أنصح بتناول الباذنجان لمتبعي الحمية الخاصة بخفض الوزن ويعانون احتباسا للسوائل وانتفاخا في أجسامهم وذلك لغناه بالبوتاسيوم المعاكس لمفعول الصوديوم حيث سيخلصهم منها