اعتدى ممرض في قسم الاستقبال في مستشفى فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة على الصحفي الفلسطيني المصاب عز عبد العزيز أبو شنب.

وأدى اعتداء الممرض على المصاب الفلسطيني لفتح جرح غائر في قدمه المصاب بها من الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتيه في مسيرات العودة وكسر الحصار.

ووفقًا لوسائل الاعلام، فإن الممرض المصري ركل الصحافي عز أبو شنب على منطقة الاصابة بعد أن طلب منه اعطاءه الحقنة المقررة والمغطية ماليا من قبل التحويلة الطبية.

قبل الحادث شرح الصحفي أبو شنب للممرض طبيعة وضعة وانه جاء بتغطية كاملة إلا أنا الممرض أصر على دفع مبلغ من المال.

القصة كاملة

دخل الجريح أبو شنب إلى قسم الاستقبال في المستشفى في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الأحد 2019/12/22 ولم يجد أحد سوى الممرض حسام الألفي الذي كان يشرب دخانا خارج المستشفى.

وعندما أراد الصحافي إعلامه بأنّه يحتاج إلى الحقنة المكتوبة في ورقة العلاج، وبين للممرض أنَّ ذلك يوحي بضرورة تلقى الحقنة الطبية المكفولة من خلال التحويلة الطبية، أي ما يعني أنّها مجانيّة على حساب الجهة المانحة للتحويلة الطبية.

وأضاف أن الطبيب شرع بتجهيز الحقنة الطبية ليذكره الصحافي أن هذه الحقنة تأخذ ببطئ كونها ذات فعالية كبيرة حسب المعتاد إلا أن الممرض أعطاه إياها جرعة واحدة ما تسبب بألم كبير للجريح عز، ليطلب من الممرض المغادرة.

لكن الممرض رفض أن يخرجه إلا مقابل دفع مبلغ من المال، أراد الصحافي منه ورقة تختم من الخدمات الطبية المتكفلة بذلك فرفض الممرض.

عند مغادرتي قسم الاستقبال قام الممرض بركلي على قدمي المصابة ، مما أعاد حالتي إلى نقطة الصفر بعدما تسببت بنزيف في منطقة القدم التي قد التأمت، وانفتح الجرح من جديد وفقًا لقول الصحفي عز.

ولم يكتفِ الممرض بهذا الأمر بل تهجم عليه بأدنى المصطلحات الشاتمة لعرضه وعائلته ووصف وطنه فلسطين بالخونة والجواسيس.

كما وصف الممرض المصري رئيس السلطة محمود عباس بالعميل ومتاجر وكذلك قام بوصف شهداء فلسطين بالكلاب.