يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام، تنديدًا باعتقاله الإداري من قبل الاحتلال، لليوم الـ 97 تواليًا، في ظروف صحية صعبة.
وأفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، بأن الأسير زهران يتواجد في "عيادة سجن الرملة"، ويعاني من صداع وآلام في المفاصل، وإعياء شديد، ونقص في كمية السوائل والأملاح في جسمه، حيث فقد 30 كيلوغرامًا من وزنه.
وقال عبد ربه: " إن محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في (عوفر) لم تصدر حتى اللحظة قرارًا حول النظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقال زهران الإداري ومدته 4 أشهر".
ونبه إلى أن محكمة الاحتلال أجلّت جلستها أكثر من مرة، "بهدف كسر إرادة الأسير وعزيمته وفك إضرابه، وهذا الأمر يتزامن مع قضية التحقيق الذي جرى معه في عيادة سجن الرملة مطلع الأسبوع الماضي".
وزهران (42 عامًا)، من قرية دير أبو مشغل شمالي غربي رام الله، أسير سابق أمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال، على عدة فترات، وأعيد اعتقاله في شهر آذار/ مارس 2019.
وأصدر الاحتلال بحق الأسير قرار اعتقال إداري، وحين تم التجديد له لمرة ثانية خاض إضرابًا عن الطعام استمر38 يومًا، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في تشرين أول/ أكتوبر 2019.
ولم يوف الاحتلال بوعوده، وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة الـ 5500 أسير فلسطيني؛ بينهم 41 سيدة وفتاة، و230 طفلًا إلى جانب 450 معتقلًا إداريًا، و1000 أسير مريض منهم 700 حالة خطيرة، و6 من أعضاء المجلس التشريعي.