أعلن التحالف الدولي لأسطول الحرية الابحار مجدداً إلى قطاع غزة صيف العام ٢٠٢٠ في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي الممتد منذ أكثر من 13 عاما.
وجاء هذا القرار بعد المداولات وقراءة الظروف السياسية والاحتياجات اللوجستية خلال اجتماع عقد لمدة يومين في مدينة روتردام الهولندية، بحضور ممثلين عن المنظمات التضامنية العاملة لكسر الحصار والمؤيدة للحقوق الفلسطينية من عشر دول أوروبية ومن أمريكا وكندا ونيوزلندا.
وأفاد التحالف الدولي، في بيان، اليوم الاثنين، بأن الإبحار سيكون في شهر مايو/ أيار من العام القادم (الذكرى العاشرة للاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية الأول وسفينة مافي مرمرة، والذكرى الـ ١٢ لبدء تسيير سفن التحالف).
وأعرب عن قلقه من استمرار الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة والآثار المترتبة عليه إنسانيا وصحيا، داعيا أصحاب الضمائر الحية من جميع أنحاء العالم إلى دعم المهمة النبيلة التي سيتم تنفيذها والمخصصة لدعم حقوق أطفال غزة.
وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي، الذي شارك في اجتماعات روتردام، إن مشروع التحالف لهذا العام سيركز على آثار الحصار على الأطفال والشباب في غزة.
وأشار بيراوي إلى أن الإعداد للحملة الجديدة سيرافقه تركيز إعلامي وتوعية حول جرائم الاحتلال بحق شريحة الأطفال والشباب الفلسطينيين.
وأكد استمرار جهود كسر الحصار بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في غزة وفي العالم لإنهائه، داعياً حركات التضامن ونشطاء حقوق الانسان في العالم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق ذلك.
من جهتها، قالت آن رايت من حملة السفينة الأمريكية إلى غزة "إن أطفال غزة يستحقون نفس الحقوق التي يتمتع بها الأطفال في كل بلدان العالم".
وأضاف رايت أن عدد الأطفال في غزة يبلغ أكثر من مليون، وأنهم يشكلون أكثر من نصف سكان غزة، وهم محرومون من الحق في مستقبل عادل بسبب الحصار غير القانوني وبسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.