اليوم المفتوح سيحدث صدمة للجسم حيث سيزيد من إفراز هرمون اللبتين على مدار الأسبوع، وليس في اليوم المفتوح فقط, هذا الهرمون المسئول عن زيادة معدلات حرق الدهون, فسيخمل هذا الهرمون بعد مدة من اتباع نظام الرجيم الخاص بإنقاص الوزن, يدخل اليوم المفتوح بعد الأسبوع الثالث، ويفضل إدخال نظام اليوم المفتوح في الأنظمة التي تعتمد على البروتين اعتمادًا أساسيًّا في نظام الرجيم.
السؤال الذي يتبادر إلى ذهن العديد من متبعي نظام الحمية الغذائية الخاصة بخفض الوزن ومقبلين على تخليل نظامهم يومًا مفتوحًا أو يوم المكافأة: هل يمكن تناول كل أنواع الطعام التي كانت ممنوعة طيلة الأيام السابقة لاتباعي الرجيم؟، أم هل هناك حساب لعدد الساعات التي يجب علي فيها تناول الطعام، وللإجابة عن هذا اللغط الحاصل لدى كثيرين, ولنحصد فوائد هذا اليوم ويعود علينا بالنفع النفسي الذي يعطي عزيمة ودافعية تجاه الاستمرار في نظامنا التغذوي, أو زيادة كفاءة الجسم في خسارة الوزن؛ نؤكد أن اليوم المفتوح يكون بجعل وجبة واحدة فقط دون قيود (وجبة اليوم المفتوح)، وأبدًا لا يكون جعل اليوم كاملًا يومًا مفتوحًا، لأننا في هذه الحالة سنوقف طاقة الحرق في جسدنا أيامًا قادمة، وسنعاني زيادة توقف مؤشر الميزان عن الحركة وفقدان الوزن, ويفضل أن تكون هذه الوجبة وجبة الغداء، ويفضل أن نمارس الصيام المتقطع في وجبة اليوم المفتوح, فنلغي وجبة العشاء, ويفضل تناول البروتينات الحيوانية في الصباح، مع أفضلية البيض الذي يحتوي على البروتين والدهون، بذلك سنقلل النهم في تناول وجبة اليوم المفتوح (الغداء)، ويفضل إضافة زيت الزيتون إلى البيض لزيادة المحتوى الدهني الذي يعمل على قطب الشهية إلى حين وجبة الغداء, إضافة إلى زيادة معدل التمرين الرياضي الصباحي، فحينها سننظم سكر الدم وسنجعله في أقل مستوياته، وحين تناول وجبات من الكربوهيدرات أو السكريات ستذهب كل هذه السكريات إلى العضلات التي ستكون متعطشة إلى السكر نتيجة استنزاف ما بها من سكر في أثناء التمرين الرياضي الذي مورس في الصباح، ولن تختزن حينها هذه السكريات وتحول إلى دهون.
وننصح في وجبة اليوم المفتوح بإضافة مشروب القرفة الساخن، الذي سيضبط معدل السكر، وبذلك يمنع تخزين الدهون في الجسم, أيضًا إضافة الشاي الأخضر الساخن تزيد معدل استقلاب الجسم.