فلسطين أون لاين

​"#كرمال_الوطن" هاشتاق يجتاح مواقع التواصل

...
يافطة مُعلقة في ساحة السرايا وسط مدينة غزة
غزة/ جمال غيث:

غرد عشرات النشطاء الفلسطينيين، على هاشتاق #كرمال_الوطن، تعبيراً عن موقفهم تجاه المرونة التي أبدتها حركة والتنازلات التي قدمتها في سبيل إنجاح إجراء الانتخابات.

وانطلق الهاشتاق عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد اجتماع حماس مع الفصائل الفلسطينية لبحث مستجدات إجراء الانتخابات.

وقال هنية في كلمته: "أمام إصرار الأخوة بحركة فتح وكرمال وطننا تنازلنا وقبلنا بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، كرمال وطننا ومن أجل تحقيق اختراق جدي وحقيقي قبلنا بإجراء انتخابات تشريعية ويليها إجراء انتخابات رئاسية بفترة زمنية محددة".

وبين أن حركته قبلت كرمال الوطن لأن يكون هناك اجتماع قيادي مقرر في البحث في الضمانات والأسس التي يمكن أن توفر النجاح للانتخاب.

وكتب الكاتب والمحلل السياسي د. حسام الدجني، في تغريدة له: "#كرمال_الوطن وصلت لقلوب الغزيين فهل سيقابلها الرئيس عباس ب #كرمال_الشعب برزمة قرارات تنهي الانقسام وتدفع الانتخبات قدماً ... الشعب في الانتظار ومن يقدم للشعب سينتصر".

وغرد، معاذ رجب من مدينة غزة، أن التنازل من أجل الوطن شيمة الكبار والعظماء. وذكر أمير قدح في تغريده له "#كرمال_الوطن حماس تبذل جهود كبيرة لإنجاح الانتخابات وإنقاذ الأوضاع في قطاع غزة من الانهيار".

وقال الناشط مروان من مدينة القدس، عبر صفحته بـ "تويتر": "حماس قدمت كل شيئ لنجاح الانتخابات فمالذي قدمه الطرف الآخر؟؟.

فيما كتب الناشط محمد صالح "خذوا كل المناصب والكراسي.. وأبقوا لنا الوطن.. #كرمال_الوطن".

أما الناشط سعيد اللقطة فغرّد: "حماس تسعى للم شمل البيت الفلسطيني #كرمال الوطن".

وأبدى الناشط أحمد الكحلوت سعادته من قرار حماس، قائلاً "إحنا جاهزين لأي شيء، الصعوبات مستعدون لإنهائها، العقبات سنتجاوزها".

وفي 28 تشرين أول/أكتوبر الماضي، أعلنت حركة حماس، في بيان لها، أنها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بجهوزيتها الكاملة للمشاركة في الانتخابات التشريعية.

وكان وفد من لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر، قد وصل القطاع في 27 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، في زيارة استمرت ثلاثة أيام.

وعقد وفد اللجنة آنذاك، اجتماعاته مع حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، تباحثوا خلالها حول إجراء الانتخابات التشريعية أولا على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.

وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين العام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها كتلة حركة "حماس".