أعلنت
شركة التقنيات الحديثة "MTC" عن أحدث حلولها المبتكرة "أموالي" والذي يُعد
المنصة الأولى في فلسطين للوصول لفئات الشباب والنساء ورواد ورياديات الأعمال
والمشروعات وإشراكهم في المنظومة المالية.
جاء ذلك على هامش مؤتمر إكسبوتك السادس عشر الذي نظم بمدينة رام الله، تحت شعار التكنولوجيا المالية "FinTech”.
وعبر المدير العام للشركة المهندس راسم مشتهى عن سعادته لإتاحة فرصة المشاركة لشركته الوحيدة القادمة من قطاع غزة، وقال: إن المجتمع الفلسطيني يعاني من الاغتراب المالي، والحل يتمثل في الانفكاك التدريجي عن الاحتلال، وهو ما يتقاطع إيجابيًا مع تطلعات الشركة، مما سيشجع الفئات المهمشة داخل المجتمع في أن يكونوا منتجين ويستطيعوا تسويق خدماتهم ومنتجاتهم عبر "منصة أموالي" والوصول للعالمية.
وأضاف مشتهى في بيان صحفي: "أن معظم الأفراد الذين لا يملكون حسابات بنكية ويرغبون بتحويل واستلام أموال، فإنهم يضطرون لاستخدام شركات ذو تكلفة عالية جدًا وصعوبة التدقيق والمراجعة مقارنة باستخدام منصة "أموالي"، بحسب قوله.
ولفت المدير العام للشركة إلى أن منصة أموالي تحاكي آخر وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المالية العالمية من إمكانات، وتعتمد المعايير الدولية لأمن الموارد المالية والبيانات وتوجيهات خدمات الدفع المعدلة PSD2، كما وأن الشركة منتجاً وطنياً يتحدى المرحلة، ويساعد في نقل القطاع المالي لدرجة متقدمة تنافس في السوق العالمي وتساعد في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.
وأشار مشتهى إلى أن شركته قد تقدمت لسلطة النقد للحصول على ترخيص لتشغيل هذه المنصة داخل فلسطين منذ إبريل الماضي، إلا أن القوانين الحالية لا تلبي القدرة على تشغيل هذا المشروع، معربًا عن أمله في الحصول على الترخيص الملائم "حتى يعلم العالم بأن فلسطين منبعاً للتميز والإبداع، رغم ما تمر به من صعوبات جمة"، وفق تعبيره.
وعن الفرق بين منصة أموالي والحسابات البنكية التقليدية، نوه المهندس مشتهى إلى أن "أموالي" لا تتقيد بمكان أو زمان للقيام بالعمليات المالية، كما وتمكن المنصة المستخدم من القيام بعمليات الشراء الإلكترونية والتقليدية، بالإضافة لدعم الذكاء الاصطناعي في آليات عمل المنصة وتشمل خدمات إضافية كالمطالبات المالية والتقارير التفصيلية ودعم إمكانية إضافة محافظ بجميع العملات العالمية.
وبشأن عمليات السحب، أشار إلى "أننا في مراحل البداية وجاري البحث مع الشريك الألماني للحصول على ترخيص إصدار بطاقات مرتبطة بشبكة البنوك العالمية “interbank network” مثل فيزا وماستر، مما يعني أن من سيملك بطاقة أموالي سيكون قادراً على استخدامها من أي صراف آلي "ATM" في العالم. وأضاف أننا "في صدد للحصول على ترخيص أوروبي E-Money لتكون المنصة الفلسطينية الأولى المطبقة أوروبياً".
وحول إمكانية استخدام منصة أموالي للبطاقة الذكية والهاتف الذكي، أوضح المهندس مشتهى أن المنصة تدعم تطبيقات الأندرويد والأيفون والبطاقة الذكية، علاوة على ذلك سيتم إصدار شيكات إلكترونية ذكية "لأول مرة في الشرق الأوسط" مما يصعب تزييفها وتتميز بسهولة التعامل معها وبها.
من ناحيته لفت مدير التطوير في شركة التقنيات الحديثة المهندس محمد أبوقضامة إلى أن منصة أموالي تمتلك أدوات الربط لأي مطور لربط أي نظام إلكتروني بمنصة أموالي بكل سهولة ويسر، مشيراً إلى أن الشركة قامت بالتشبيك مع كبريات المتاجر العالمية مثل: (WooCommerce، Magento، Prestashop، OpenCart)، مبينًا أنه جار العمل على زيادة الربط مع منصات تجارية أخرى لتكون منصة أموالي إحدى بوابات الدفع الإلكتروني الأقل تكلفة والأكثر أماناً وسهولة.
يذكر بأن شركة التقنيات الحديثة MTC شركة فلسطينية تأسست في عام 1987 ومقرها مدينة غزة ومتخصصة بتطوير الأنظمة والبرمجيات الإبداعية التي تخدم شرائح متعددة من المجتمعات المحلية، العربية والدولية، ولها شركة شقيقة في دولة ألمانيا الاتحادية وممثلين في كل الإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن والمملكة العربية السعودية.

