أقدم مستوطنون يهود، اليوم الثلاثاء، على سرقة ثمار مئات أشجار الزيتون من أراضي قرية "اللبن" الشرقية جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية (وفا)، إن مزارعي قرية "اللبن" الشرقية، أفادوا بسرقة مستوطني مستوطنة " عيليه"، ثمار نحو 900 شجرة زيتون من حقولهم الواقعة في منطقة "واد علي" والمملوكة للعديد من العائلات.

وتقع أشجار الفلسطينيين في محيط المستوطنة المقامة على أراضي البلدة، ويمنع الأهالي الوصول لها دون تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

وتمنع سلطات الاحتلال، أصحاب الأراضي المحاذية للمستوطنات من دخول أراضيهم والاعتناء بها وتفقدها، إلا من خلال تصاريح لأيام محددة خلال العام، ما يجعلها هدفا للمستوطنين في اعتداءاتهم وسرقة محاصيلها.

ويعيش نحو 650 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.

ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس

ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيك بالمستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن "إسرائيل" ترفض ذلك.

وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.