شنت نقابة الأطباء الفلسطينيين في الضفة الغربية، هجوماً لاذعاً على وزارة الصحة، في ظل استمرار الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية.

وحمّل رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في النقابة الدكتور نافذ سرحان، "الصحة" المسؤولية الكاملة عن الاعتداء المستمر على مُنتسبيها في المستشفيات الحكومية، وعدم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية الكوادر الطبية.

وأكد سرحان في تصريح خاص لموقع "فلسطين أون لاين"، أن المستشفيات الحكومية في مدن الضفة الغربية، تواجه نقصاً شديداً بالكوادر الطبية، وخاصة في أقسام الطوارئ.

وقال: "يأتي المريض برفقة عدد من المرافقين الذين يريدون خدمة طبية سريعة، وفي حال لم يتم تقديم العلاج والاستجابة لهم كما يطلبون، يتم الاعتداء على الأطباء".

وأوضح أن الاعتداء على الأطباء في المستشفيات الحكومية شهد ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة، في ظل عدم وجود قانون يجرم الاعتداء عليهم.

وبيّن أن نقيب الأطباء شوقي صبحة، سيجتمع غداً الأحد مع رئيس الحكومة محمد اشتية لتباحث قضية استمرار الاعتداء على الأطباء في المستشفيات.

يشار إلى أن الأطباء في مستشفيات الضفة الغربية يتعرضون بشكل مستمر للاعتداء، خاصة من عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، وفق ما أكد نقيب الأطباء، شوقي صبحة، في تصريح سابق له.

وكانت آخر تلك الاعتداءات على الأطباء، قيام 10 من المرافقين لإحدى المريضات بضرب طبيب في المستشفى الوطني الحكومي في محافظة نابلس بالضفة الغربية.