أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن الوحدة الوطنية أصبحت من المهمات الملّحة، قائلاً "الانقسام يرخي بظلال قاتمة على المشهد الفلسطيني وحالة الانسداد تترك شكوكًا في تدخل قوى إقليمية ودولية تسعى لترويض شعبنا عبر الأموال والانتخابات التي تريدها أداة ووسيلة للتخلي عن حقوقنا الشرعية".
وأضاف النخالة خلال كلمة له أمام المؤتمر الخامس للاتحاد الإسلامي في النقابات بغزة: "فليكف الذين يدفعون الشعب الفلسطيني إلى الخيارات الصعبة، وتعالوا جميعًا نصنع لشعبنا خيارات تليق به وتحفظ كرامته ومسيرته وحقوقه التاريخية في فلسطين".
ودعا، قوى المقاومة الفلسطينية إلى مناقشة خياراتها لا خيارات الآخرين، مستدركًا: "بحيث لا تتخلى عن مشاغلة العدو ، فكلما تخلينا عن مشاغلة العدو الإسرائيلي أشغلنا العدو بمشاكلنا".
في سياق آخر، شّبه إجراء انتخابات تشريعية وفرضها كأمر واقع، بمن يضع العربة أمام الحصان، مؤكدا أن ذلك يشكل تكريسًا لحالة التشتت القائمة وتحدٍ يستند إلى مقولة، من يكسب هو الذي يصنع السياسة، وهو ما يعني وضع شعبنا أمام خيار الاستسلام أو القتل.