أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن مصور وكالة الأناضول في مدينة القدس، مصطفى خاروف، من سجن " غفعون" في الرملة بعد اعتقال استمر 10 أشهر.
وتم الإفراج بعد فشل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إبعاده إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وحاولت نيابة الاحتلال، حتى صباح الخميس، عرقلة الإفراج عن خاروف، ولكنها أخفقت في ذلك.
وقالت محاميته آدي لوستيغمان لوكالة الأناضول، إن وزارة داخلية الاحتلال حاولت إبقاءه في السجن، ولكن محكمة الاستئناف في السجن رفضت طلب الوزارة.
وأضافت إن عائلة خاروف دفعت كفالة مالية، إلى سلطات الاحتلال.
وتابعت إن النيابة، تفرض على خاروف متابعة طلبه الخاص بــ"لم شمله"، مع عائلته مع وزارة الداخلية في غضون 21 يوما قابلة للتمديد.
ولفتت في هذا الصدد إلى أن "الترحيل والاعتقال ما زالا يتهددا خاروف رغم الإفراج عنه".
وقالت:" سنواصل الدفاع عنه بالطرق القانونية لمنع إبعاده".
واعتلقت شرطة الاحتلال خاروف في 22 يناير/كانون الثاني 2019، وأودعته في سجن "غفعون"، المخصص لترحيل العمال الأجانب غير القانونيين.
وتطالب نيابة الاحتلال بإبعاد خاروف عن الأراضي الفلسطينية؛ رغم كونه وكافة أفراد عائلته من القدس ويقيم في المدينة منذ 20 عاما.