فلسطين أون لاين

الثقافة: سرقة الاحتلال للتراث الفلسطيني تهدد الهوية الوطنية

...
صورة أرشيفية
غزة - فلسطين أون لاين:

عدَّت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حملات منظمة وممنهجة لسرقة التراث الفلسطيني، تمثل سرطانًا يهدد الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وحضارته العريقة الممتدة على أرض فلسطين منذ آلاف السنين.

وقالت الوزارة في بيان لها صباح الاثنين: "يحتفل شعبنا الفلسطيني في السابع من اكتوبر/ تشرين الأول بيوم التراث الفلسطيني، ليؤكد تمسكه بأرضه وحقوقه وتراثه وثقافته، وصموده الأسطوري في وجه الغزاة والمحتلين العابرين".

وأشارت إلى أنإن التراث الفلسطيني يتسم بالغنى والتنوع، وهو يعبّر بوضوح عن شخصية الإنسان الفلسطيني المتسامح المحب للحياة، وعن بصماته وحضوره المؤثر في فضاءات المعرفة والآداب والعلوم الإنسانية والفنون بمختلف أشكالها، وهو يُعد كنز هامًا من كنوز التراث العالمي والإنساني".

وتابعت: "منذ سبعة عقود لا تنفك (إسرائيل) عن سرقة ومصادرة كل ما يخص الفلسطينيين، ونسبه إليها، فبعد أن نهبت الأرض، وهجّرت سكانها الأصليين بارتكاب الجرائم، بدأت في قرصنة التراث الفلسطيني بكافة مكوناته المادية والمعنوية من عادات وتقاليد، وأكلات شعبية، وملابس، ومقتنيات وغيرها، في محاولة منها لإثبات أحقيتها المزعومة في أرض فلسطين".

وأوضحت أن مدينة القدس المحتلة تتعرض ولا زالت لحملات مسعورة تستهدف المساجد والكنائس والأضرحة والمقابر والبيوت وكافة المعالم، وذلك لتغيير الوجه العربي والإسلامي للمدينة، وصبغها بالصبغة اليهودية".

وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الحكومية الفلسطينية بتظافر الجهود وتوجيهها نحو المحافظة على الإرث الثقافي الفلسطيني، وتدشين المتحف الوطني الفلسطيني ومؤسسات ومنشآت وطنية تعنى بالتراث والثقافة الفلسطينية، وترتقي بجهود المبدعين الفلسطينيين، لإيصال رسالة الحق الفلسطيني إلى أنحاء العالم.