نفت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس أن المسيحيين يتعرضون "للاضطهاد" من قبل المسلمين في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة وجهتها لقيادة حركة حماس ردا على ادعاءات شخص يدعى كمال ترزي خلال تقرير للتلفزيون الإسرائيلي ، قال "إن حركة حماس تضطهد المسيحيين بغزة".
وقالت البطريركية:" إن ترزي قام بإشهار إسلامه أكثر من مرة وإنه شخص بلا ديانة، وحاليا يتلاعب بعودته وتحدث باسم الديانة المسيحية والمسيحيين بغزة وبهذا هو يستهزئ ويتلاعب بالديانات السماوية لأشياء شخصية لا نعلم أهدافها".
وأضافت:" المسيحيون والمسلمون يعيشون بالمدينة منذ آلاف السنين كأسرة واحدة تربطهم علاقات الأخوة والدم والمحبة والتي لا يستطيع أحد أي كان أن يفرقها ".
وذكرت أن ترزي قام خلال 20 عاما ماضية بالعديد من الأعمال المسيئة مما يدلل على أنه شخص مريض نفسيا وعقليا.
وأوضحت أنه قام بحرق منزله، ووضع قنبلة داخل مقر الشبيبة الأرثوذكسية بغزة، وحرق مكتبة للكنيسة، وحرق مقر المحكمة البدائية للروم الأرثوذكس بالقطاع، وإصدار بيانات ضد المطران والكهنة المسيحيين.
ولفتت إلى أن ما تحدث به "عبارة عن أحلام المرضى النفسيين ولا توجد أي حقيقة واقعية من هذا الكلام الذي تحدث فيه عن مدينة غزة ".
وأشارت إلى أن العلاقات مع المسلمين "طيبة ولا يوجد أي كره أو تعصب من الطرفين ونعيش حياة أخوية منذ آلاف السنوات ولا ولن نسمح لأي شخص كان أن يمس أو يضرب هذه العلاقة الأخوية".
والثلاثاء، التقى وفد من حركة حماس ، راعي طائفة الروم الأرثوذكس، المطران أليكسيوس، ورئيس مجلس وكلاء الكنيسة، عيسى ترزي.
وقالت الحركة في بيانها إن "الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الطيبة وقيم المحبة والتآخي والتعايش بين أبناء شعبنا الفلسطيني كافة، مسلمين مسيحيين، باعتباره ثابتا راسخا من ثوابت شعبنا الفلسطيني".