قال المختص في الشأن الاقتصادي أمين أبو عيشة: إن تواصل هبوط الدولار الأمريكي أمام الشيكل الإسرائيلي، يرجع لغموض موقف الحكومة الأمريكية الجديدة في المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية ولضبابة العلاقة مع دول خارجية.

وأوضح أبو عيشة لـ"صحيفة فلسطين" أن هبوط الدولار لم يكن نتيجة عوامل مالية أو اقتصادية، وإنما لعوامل تتعلق بسياسة حكومة دونالد ترامب غير الشفافة تجاه عملية رفع الفائدة، فكان متوقعًا أن يتم رفع معدلها خلال العام الجاري 2017 ثلاث مرات حسب ما كان الرئيس السابق بارك أوباما قد خطط لذلك.

وأضاف: "كما أن لجنة السوق المفتوحة ووضع السياسات داخل البنك المركزي الأمريكي لديها تشاؤم تجاه علاقة واشنطن الاقتصادية مع الصين والمكسيك، حيث يخشى البنك المركزي أن تتعامل الصين مع البضائع الأمريكية المصدرة إليها معاملة المثل حال فرضت واشنطن ضرائب على البضائع الصينية.

وأضاف أبو عيشة أن تعزيز حكومة ترامب علاقة بلادها مع دولة الاحتلال، قوى من وضع الشيكل إلى مستويات لم تكن في فترة شن الاحتلال حربه على قطاع غزة عام 2014. كما أن عدم طلب المنتجين الإسرائيليين من البنك المركزي الإسرائيلي التدخل لحماية بضائعهم المصدرة إلى الخارج بعملة الدولار، يبقى العملة الأمريكية على انخفاض.