نتحدث بداية عن الفرق بين نحت الجسم وإنقاص الوزن، لأن الفرق شاسع بينهما، فكثير من الناس وزنها مثالي ورائع مع وجود مشاكل في شكلها الخارجي العام، فهؤلاء لو طبق عليهم نظام غذائي خاص بخفض الوزن دون الانتباه لهذه المشكلة فسيتأثر شكل الجسم سلبًا أكثر من السابق، الكثير منا أول ما يلفت انتباهه هو الميزان، لذلك وجدت أنظمة أطلقنا عليها أنظمة اختبار، ويعدها خبير التغذية للشخص ويتركه معها شهرًا تقريبًا، وبعد المراجعة ينظر هل خسر من منطقة أكثر من أخرى، وبعدها يغير النظام كله، ليس فقط التغذية التي تتدخل في نحت الجسم، هناك عوامل أخرى، فممارسة التمرين الرياضي ممارسة صحيحة مهمة في أثناء فقدان الوزن لاستهداف منطقة بعينها، فالعضلة تتعامل بانضباط مع الخلية الدهنية، وهنا نود نصح -القارئ الكريم- أنه من يريد نحت منطقة معينه عليه لباس مشد لها ثم يمارس التمرين الرياضي المستهدف لهذه العضلة أو هذه المنطقة من جسمه، ويجب الانتباه لتفعيل العضلات الخاملة، فمثلًا منطقة الفخذين دائمًا ما تهمل الحركة الجانبية التي لو نشطت فستزيد من نحت منطقة الفخذين بشكل ممتاز، إضافة إلى وجود مشروب رائع لنحت منطقة الفخذين والالتواءات الخلفية، وهي العصائر الحامضة "عصير الليمون الدافئ"، كما ننبه دائمًا إلى عدم ممارسة الرياضة جلوسًا باستخدام دراجة تحريك الفخذين، أما نحت البطن فالتمرين المفضل هو المشي على أطراف الأصابع مع التأكيد على ارتداء الحزام، وأيضًا التمرين السهل الذي دائمًا ما نؤكده هو بلع البطن، مع تأكيد إزالة المشد كل أربع ساعات تقريبًا، وهنا يمكن التنبيه إلى أن النعناع مشروبًا ساخنًا هو الأفضل لنحت منطقة أسفل البطن، وذلك لغناه بمادة المنثول التي تفيد في تخليص البطن من النفخة والغازات أحد المسببات الرئيسة لمشكلة ترهل البطن، أيضًا نحت البطن يترافق معه نظام غذائي لا يحتوي على الخميرة أو الجلوتين (بروتين القمح)، وبالتوازي مع النظام الغذائي الخاص المعد لك من خبير التغذية الخاص أدخل نظام الصوم المتقطع عن الطعام عامة، مع بقاء الماء والشاي الأخضر فقط بعد الساعة السادسة مساء لكل يوم، إضافة إلى إدخال اللبن المحتوي على البكتيريا النافعة التي تمنع عفونة البطن، وبذلك تقاوم ترهل البطن والبروز الكرشي.