جدّد رئيس السلطة، محمود عباس، أمس، استعداده للجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وفق رؤية "حل الدولتين".
وقال عباس، في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في برلين: "نؤكد تمسكنا بالقانون والشرعية الدولية لتحقيق السلام وفق رؤية حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967".
وأضاف: "مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، على أساس رؤية حل الدولتين".
ولفت عباس إلى أنه "سيطلع المستشارة على آخر المستجدات والتطورات والعراقيل التي تضعها إسرائيل لتقويض حلّ الدولتين من مواصلة التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، وتغيير طابع وهوية مدينة القدس، وحصار قطاع غزة، واحتجاز أموال الضرائب".
وقال: "العراقيل الإسرائيلية أوصلتنا إلى طريق مسدود وسيكون لها تداعيات خطيرة".
وجدد رئيس السلطة دعوته لإيجاد رعاية دولية للمفاوضات مع (إسرائيل)، بديلا عن الرعاية الأمريكية.
وقال: "الإدارة الأمريكية لا تساعد في تحقيق السلام والامن في منطقتنا، عندما رفعت ملفات القدس واللاجئين والأمن والاستيطان عن طاولة المفاوضات في مخالفة للشرعية الدولية واستبدالها بإجراءات متناقضة".
ووصل عباس ألمانيا، أمس، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير.