مما لا شك فيه أن أيام عيد الأضحى المبارك كما أخبر عنها الحبيب عليه الصلاة والسلام أيام أكل وشرب, لذلك سنتناول في هذا المقال كيف لنا التوفيق بين هذه السنة الشريفة وعدم اكتسابنا لأوزان إضافية أو حتى من يعانون من أمراض مزمنة كيف لهم تجاوز فترة العيد بدون مضاعفات غير صحية.
تكثر لحوم الأضاحي ويقبل الكثير منا على تناول اللحوم وهنا ننصح بإضافة دبس الرمان الطبيعي للحم قبل إعدادهلما له من فائدة في هضم البروتينات الحيوانية وبالتالي منع تخمرها داخل الجهاز الهضمي لفترات طويلة, كما ننصح بإضافة أوراق إكليل الجبل للحوم حيث يساعد هذا في نضجها واستوائها, أما بشأن المشروبات الهامة التي تساعد في ضبط ضغط الدم الذي يمكن أن يواجه بعض الارتفاع في أيام العيد ننصح بالشاي الأخضر لما يحتويه من الكاتشين والذي يؤدي نفس مفعول "الأنجيوتنسين" وهو هرمون يعمل على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي يستطيع خفض ضغط الدم, ولكننا لا ننصح مرضى القولون العصبي بتناوله, ويمكنهم في المقابل تناول النعناع أو الينسون لما لهم من فائدة في تحفيز العصارات الهاضمة أيضًا دون الإضرار والتأثير على القولون.
كما أن إضافة كأس من اللبن قليل الدسم مع ملعقة من الشوفان في وجبة المساء، حيث تعمل كمكنسة للجسم وتعيق امتصاص الدهون وتمنع تراكمه, أضف إلى ذلك أن إضافة التفاح في الوجبات البينية مهم لما يحتويه من البكتين سيعمل كطارد أيضا للفضلات وخاصة الدهنيات التي أدخلت مع اللحم, أما في وجبة الإفطار فيفضل دوما إضافة المأكولات التي تحتوي الألياف كالفول أو الحمص مع الخبز كامل القشرة حتى تسهل خروج الفضلات من الجسم وتهيئ الجهاز الهضمي بزيادة حركته ويا حبذا لو أضيف زيت الزيتون الذي سيخلصنا من الشوارد الحرة وسيعمل على خفض الكولسترول الذي يمكن أن يزيد أيام عيد الأضحى المبارك.
أما بالنسبة للحلويات فالنصيحة هنا ألا يتم الاعتماد عليها كغذاء لغناها بالمحتوى الحراري من مصادر الطاقة الثلاث الدهنيات والنشويات والسكريات وفقرها بالمكون التغذوي المهم في عملية البناء التي يحتاجها الجسم, وعدم تناولها على معده فارغة وإنما بعد تناول وجبة الطعام بساعة ونصف وننصح متّبعي الحمية الغذائية لإعاقة امتصاص السكر والنشويات بأخذ ملعقة من الخل الطبيعي مع كأس ماء قبل تناول هذه المأكولات.
وكل عام وأنتم بألف خير