فلسطين أون لاين

​الحسيني: الاعتداءات الإسرائيلية في القدس تُنذر بانفجار الأوضاع

...

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عدنان الحسيني، إن استمرار أعمال هدم البيوت والمنشآت الفلسطينية في القدس واستباحة المسجد الأقصى، يُنذر بانفجار الأوضاع.

ووصف الحسيني في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء، عمليات الهدم بـ "السياسة الإجرامية" التي تتبعها وتطبقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأردف: "هذه الإجراءات والممارسات إجرام وعدوان يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية التي تُمارس بحق القدس وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل".

وشدد على أن الاحتلال "يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، ويتحدى المجتمع الدولي بشكل صريح ومعلن"، من خلال عمليات الهدم واستباحة الأقصى.

واعتبر أن "هذه السياسة العدوانية، هي سياسة مدروسة وممنهجة بهدف التخلص من الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة، بهدف تقويض وجودهم واقتلاعهم من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم".

وهدمت قوات الاحتلال، اليوم، أساسات وأعمدة إسمنتية لعمارة سكنية في حي الشيخ عنبر في قرية الزعيم شرقي القدس، إضافة لتجريف أرضًا فلسطينية تبلغ مساحتها 700 متر مربع.

واقتحم مستوطنون يهود، منزل "آل المحضر" في وادي الجوز والمكون من طابقين وأربعة شقق، بالإضافة إلى الاعتداء وتجريف أراضٍ والعبث فيها.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول دائرة القدس في منظمة التحرير، أن استمرار اقتحام الأقصى والقيام بجولات استفزازية في باحاته "يعرض الأوضاع في المدينة المقدسة لانفجار خطير ويجر المنطقة إلى المزيد من العنف والتطرف".

ودعا الحسيني، المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة أشكال العنصرية التي تنتهجها.

وبيّن أن عنصرية الاحتلال في القدس تتمثل في؛ سياسة هدم المنازل بشكل مستمر، والاعتداء على المقدسات الإسلامية، وخاصة استهداف المسجد الأقصى.

وواصل عشرات المتطرفين اليهود، اليوم، اقتحام باحات الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة من قوات وشرطة الاحتلال الخاصة والقيام بتنفيذ جولات استفزازية.

وتلقى المستوطنين شروحات من حاخامات يهودية عن "الهيكل" المزعوم. بالتزامن مع إغلاق باب الرحمة والاعتداء على المصليين فيه.