تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بطلب لما تسمى "محكمة صلح" الاحتلال في "بتاح تكفا"، من أجل تشريح جثمان الشهيد عمر عوني عبد الكريم يونس، بمشاركة طبيب فلسطيني للوقوف على الأسباب التي أدت لاستشهاده.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الطلب تضمن أيضا فتح تحقيق في ظروف وملابسات الجريمة التي تعرض لها الشاب يونس على يد جيش الاحتلال، ومن المتوقع أن يتم تعيين جلسة خلال ساعات، للنظر في الطلب المقدم من قبل الهيئة.
واستشهد يونس (20 عاماً) من بلدة سنيريا جنوب مدينة قلقيلية في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة عام 1948، متأثرا بجروحه بعدما أُصيب برصاص جنود الاحتلال قبل حوالي أسبوع بالقرب من حاجز زعترة في مدينة نابلس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وجرى نقل يونس آنذاك للمستشفى بوضع صحي حرج بعد إطلاق النيران عليه، وبقي تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير حتى استشهاده.