فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

بعد فشل المفاوضات مع الاحتلال

الأسرى يدخلون اليوم الثاني في الإضراب المفتوح عن الطعام

...
صورة أرشيفية
غزة - فلسطين أون لاين:

يواصل الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على رفض إدارة المعتقلات الاستجابة لمطالبهم، بعد فشل المفاوضات معها.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، دخول قيادات الحركة الأسيرة بالإضافة إلى مئات الأسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في "معركة الكرامة الثانية" بسبب تعنت سلطات الاحتلال وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة.

ونبه إلى أن الأسرى ارتدوا ملابس الاعتقال (الشاباص) بعد إعلان حالة النفير في كافة المعتقلات استعداداً للالتحاق بالفوج الأول من المضربين.

وأكد أن قيادة الحركة الأسيرة سلمت إدارة المعتقلات قوائم بأسماء المضربين عن الطعام من كافة أقسام الاعتقال.

بدورها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن فشل جلسات الحوار بين سلطات الاحتلال وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال، بعد أن استمرت لساعات طويلة على مدار اليومين الماضيين في معتقل "ريمون".

وبينت الهيئة، أن قرابة 150 أسير فلسطيني شرعوا ظهر أمس بإضراب مفتوح عن الطعام، في معتقلي ريمون والنقب، على أن تدخل دفعات متتالية من الأسرى للإضراب من مختلف المعتقلات خلال الأيام المقبلة.

وقالت، إن الحوار مع إدارة معتقلات الاحتلال وقيادة الحركة الأسيرة وصل لطريق مسدود، وذلك بسبب تعنت الإدارة ومن خلفها المستوى السياسي الإسرائيلي في الاستجابة للمطالب الحياتية الإنسانية للحركة الأسيرة والمكفولة بكل الشرائع والقوانين الدولية.

وتطالب الحركة الأسيرة بإزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة وعدم التوصل إلى تفاهمات واضحة حول تركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام المعتقلات، وعدم إنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الأحداث الأخيرة في معتقل النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم وغيرها من المطالب.

يُشار إلى أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال بلغ نحو 5700 آلاف أسير، من بينهم 230 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و48 فتاة وامرأة، وعشرة من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و500 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.