فلسطين أون لاين

​البردويل: مسيرة العودة حق كفاحي لشعبنا لن يتوقف

...
صورة أرشيفية
خان يونس/ أحمد المصري:

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، د. صلاح البردويل، أن مسيرة العودة وكسر الحصار، حق كفاحي للشعب الفلسطيني، ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.

وقال البردويل في تصريحات خاصة بصحيفة "فلسطين أون لاين" : "سيأتي اليوم الذي يخضع فيه الاحتلال لمطالب شعبنا، مشددا على أن شعبنا ماض في مسيرته الكفاحية والنضالية، وأن كل محاولات الاحتلال للتقليل من شأن مسيرة العودة "لن تفلح".

وكشف النقاب عن استئناف الأشقاء المصريين جهودهم مع الاحتلال؛ لتطبيق التفاهمات السابقة، ذات العلاقة بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وأضاف: أن هذه الجهود تسعى "لأن يلتزم العدو الصهيوني بكل التفاهمات" التي يتملص منها.

وتابع: "الاحتلال يحاول أنّ يُبخس من مسيرة العودة وإنجازاتها، وهي طبائع المحتل المعروفة، وأن يؤجل أي استحقاق، لكن سيأتي يوم سيخضع فيه لمطالب شعبنا".

وأشار إلى أنّ مسيرة العودة انطلقت ووضعت على طاولة الأهداف هدفين أساسيين، أوله حق العودة، وهدف آخر آني تكتيكي ذو علاقة بكسر الحصار عن غزة، بعد ظلم لأكثر من 12 عامًا "ذاق فيه شعبنا الحرمان والضيق الذي طال كل مناحي الحياة".

واستطرد: "توقعنا بحجم الألم أن تستمر المسيرة، ولا يزال الألم والحصار موجودان".

ونبه القيادي في حماس إلى أن المسيرة وعلى وقع مطالبها العادلة، ربطت بشكل وثيق كل أركان وثوابت القضية الفلسطينية، ولم تقتصر على المطالبة بكسر الحصار، والاستجابة لهموم غزة، بل حملت هم القضية وتضامنت مع الضفة والقدس واللاجئين.

ودلل على ذلك باسم الجمعة الـ49 لمسيرة العودة، التي حملت عنوان "باب الرحمة".

ونجح المصلون في المسجد الأقصى المبارك، الجمعة قبل الماضية، بفتح مصلى باب الرحمة التابع للمسجد، بعد إغلاقه لـ16 عاما بقرار إسرائيلي.

وقال البردويل: إن "مسيرة العودة بصورة أو أخرى قسمت رأس صفقة القرن الأمريكية، ومنعتها من التمرير، بعد أن ابتلعتها وقبلتها أطراف عديدة في العالم".

ودعا البردويل أبناء شعبنا في غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 1948م للخروج بمسيرة مليونية في 30 مارس الجاري، تزامنًا مع يوم الأرض الفلسطيني، والذكرى الأولى لمسيرة العودة، والانتفاض ضد المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وانطلقت المسيرة السلمية في 30 مارس المنصرم، شرق قطاع غزة، ويتجمع الفلسطينيون في مخيمات العودة المنتشرة في مختلف محافظات القطاع، رفضا للحصار الإسرائيلي، ورفضا لـ"صفقة القرن" الأمريكية، والمطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين المهجرين.