ارتفع عدد ضحايا تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزة أحد المطلوبين أمنيًا قرب الجامع الأزهر، وسط القاهرة، إلى 4 أشخاص بعد مقتل ضابط متأثرًا بإصابته.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إن "المقدم رامي أحمد هلال، الضابط بقطاع الأمن الوطني (جهاز استخباراتي تابع للداخلية) استشهد، حال مشاركته بمأمورية ضبط العنصر الإرهابي الذي فجر نفسه بمنطقة الدرب الأحمر أمس الإثنين".
وتمت جنازة عسكرية للضابط عقب الصلاة عليه بأحد مساجد القاهرة، بخلاف تشييع جنازتي الشرطيين محمد خالد، ومحمود أبو اليزيد، اللذين قتلا إثر التفجير أمس أثناء ملاحقة المطلوب أمنيا.
ومساء الإثنين، أعلنت الداخلية المصرية، مقتل شرطيين اثنين وإصابة 3 ضباط، إثر تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزة أحد المطلوبين أمنيا، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك قرب جامع الأزهر.
وبخلاف الحادث الأخير، وقعت 3 أحداث لافتة أخرى خلال أسبوع، إذ أعلنت وزارة الداخلية، في بيان الثلاثاء، مقتل 16 مسلحا في العريش (شمال شرقي البلاد).
كما وقع تفجير محدود بالجيزة، الجمعة الماضي، تلاه استهداف "إرهابي" لحاجز أمني في سيناء، أسفر عن إصابة ومقتل 15 عسكريا.
وتأتي الحوادث المتتالية بعد أيام من انطلاق برلمان مصر في مناقشات تعديلات بالدستور المصري، تتيح مد فترة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6، ووضع مادة انتقالية للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.