فلسطين أون لاين

​نبات الظل يحميك من الكيميائيات

...
غزة- هدى الدلو:

لدى بعض عشق للنباتات والزراعة واللون الأخضر الذي يبعث فيهم الحيوية والنشاط، هذا فضلًا عن الجمال والجاذبية اللذين يضفيها على المكان؛ فطابع التوسع العمراني الرأسي وعدم وجود مساحات للزراعة وفناء خاص للبيت يدفعان بعضًا لوضع "أصص" زراعية داخل المنزل؛ فهي بهجة للعين والقلب، ومصدر للهواء النقي، ومن تلك النباتات نبات الظل.

المهندس الزراعي أدهم البسيوني قال: "نبات الظل من أرقى أنواع نباتات الزينة، لإضفائه مظهرًا جميلًا وخلابًا، خاصة أنه مظهر طبيعي يجدد الهواء وينقيه، فتحول النباتات ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين، وتحسن الصحة العامة وتشعر بالسعادة".

وأضاف: "أيضًا وجود النباتات داخل البيت يمتص المواد الكيميائية التي تنبعث من بعض المواد الموجودة في البيوت، وقد يكون لهذا النوع من النباتات علاجات طبية"، مشيرًا إلى أنه مع الازدحام السكاني أصبح اقتناؤها مطلبًا لبعض، فلا يكاد يخلو بيت من هذه الشتلات.

وبين م. البسيوني أن نباتات الظل حساسة تحتاج لمعايير معينة لضمان نجاحها، فلذلك يعتقد بعض أنه من الصعب الاعتناء بها، لكن العناية بها مهمة سهلة في حال معرفة الاحتياجات الأساسية لها.

ولفت إلى أنه من ناحية التربة هي تحتاج إلى نوع ذي مواصفات معينة غير المستخدمة في الحدائق، كالتربة الصناعية غالبًا، أو المختلطة بين العادية والصناعية، ويجب وضعها في أحواض زراعية خاصة بها، وملائمة لطبيعتها، خاصة مع تنوع أشكالها.

ونبه م. البسيوني إلى أنه لابد من الانتباه لمكان وضعها، فهي لا تحتاج إلى إضاءة عالية طبيعية أو صناعية، ولا تحتاج إلى شعاع مباشر من أشعة الشمس، وذلك على العكس من النباتات التي تزرع في فناء المنزل، على ألا توضع في الأماكن المعتمة.

وبين أن ري نباتات الظل يجب أن يكون منظمًا جدًّا لسلامة النبتة، وكذلك تسميدها، إذ تسمد مرة في الأسبوع بالعناصر الملائمة.