فلسطين أون لاين

​أخطاء مطبخية تؤدي بك إلى التسمم

...
غزة- مريم الشوبكي

الإصابة بالتسمم الغذائي تبدأ من مرحلة إعداد الطعام، بسبب الممارسات الخطأ التي تتبعها السيدة في أثناء التعامل مع مكونات الطبق، وعدم الفصل بين ألواح التقطيع، وغسل اللحوم، وعند إخراجها من التجميد (التفريز).

وتشير اختصاصية التغذية رزان شويحات إلى أخطاء نرتكبها باستمرار في أثناء تحضيرنا الطعام، تؤدي إلى التسمم الغذائي، منها: عدم إذابة الثلج عن اللحوم والطعام المفرز بالطريقة الصحيحة، وتركها في حرارة جو المطبخ.

وتبين شويحات لـ"فلسطين" أن الأصح إخراج اللحوم أو الطعام من المجمد ووضعه في الثلاجة قبل يوم من استخدامه، أو إذابته في المايكرويف في حال الاستعجال.

ولفتت إلى أنه من الخطأ عدم الفصل بين الصحون والأدوات المستخدمة في الأطعمة غير المطبوخة، لاسيما اللحوم والدجاج، لذا يجب الفصل بين الطعام المطبوخ وغير المطبوخ، وتخصيص لوح تقطيع للحوم، وآخر للأسماك، وواحد للخضار، وعند التقطيع يجب غسل اللوح بعد استخدام اللحوم والأسماك النيئة لتقطيع المطبوخة منها.

وأكدت اختصاصية التغذية أنه لا داعي لغسل اللحوم قبل الطهي، حتي لا تلوث آنية الطهي وإسفنجة الجلي بالبكتيريا، وأهمها السالمونيلا التي تؤدي إلى الغثيان والإسهال والجفاف.

ونبهت إلى أنه من الخطأ ترك الطعام يبرد تمامًا قبل وضعه في الثلاجة، لافتة إلى أن ترك الطعام المطبوخ أكثر من ساعتين بعد طهيه يعني تعريضه للتلف بسرعة، لأن البكتيريا تنمو أسرع في درجات الحرارة المتوسطة، لذا يفضل وضع الطعام في الثلاجة وهو دافئ ثم تسخينه.

وحذرت شويحات من تذوق أو شمّ الطعام الذي يساورك الشك في صلاحيته؛ لأنه إذا كان فيه بكتيريا فستنتقل إليك، لذا يجب التخلص منه مباشرة.

وأشارت إلى أنه من المعتقدات الخطأ أن البيض النيئ تناوله يحقق فائدة أكثر، خاصة للرياضيين، وكذلك السماح للأطفال أو الكبار بتذوق خليط الكيك أو البسكويت الذي يدخل في مكوناته البيض النيئ.

ومن الأخطاء التي ذكرتها شويحات وضع اللحوم والدجاج المنقوعين بالخل والليمون خارج الثلاجة فالأصح وضعهما داخلها، وتناول اللحوم غير مكتملة النضج، لذا يفضل استخدام الميزان الحراري (145-165 فهرنهايت) إذ يوضع الميزان على اللحوم للتحقق من نضجها.

وأكدت وجوب غسل اليدين قبل تحضير الطعام، وعند الانتقال من مادة غذائية إلى أخرى أيضًا، وبعد تقطيع اللحوم يجب غسل اليدين بالصابون قبل الشروع في تقطيع الخضار، مؤكدة أهمية المحافظة على نظافة الأدوات وأسطح المطابخ، فهي تحمل الكثير من الجراثيم، خاصة تلك المستخدمة في التقطيع.