قال عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار وجيه أبو ظريفة، إن الهيئة تجري تقييمًا لمسيرات العودة والأدوات التي تُستخدم فيها بعد مرور عام على انطلاقها.

وأضاف أبو ظريفة لموقع "فلسطين أون لاين"، "حتى الآن ما زلنا محافظين على نمط المسيرة السلمي كما هو دون إتاحة الفرصة لاستدراجنا كما يريد الاحتلال".

وأكد أن الخطوات والإجراءات الملموسة من الهيئة الوطنية تهدف إلى منع الاحتلال من استهداف المتظاهرين، حمايةً لأبناء شعبنا وعدم سقوط ضحايا نتيجة سياسات الاحتلال القمعية.

وأشار إلى أن المسيرات لها أهداف كبرى وليست مرتبطة ببعض التسهيلات هنا أو هناك، مضيفًا "مهما كانت المتغيرات السياسات لن نغير من هذه المسيرات وأهدافها".

وشدد على أن مسيرات العودة ما زالت مستمرة في نمطها الشعبي وأدواتها السلمية، وهي التي تحدد طبيعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، متابعًا "لن ننجر لكل محاولات الاحتلال بوصف المسيرات بأنها عنيفة".

وعدّ أبو ظريفة أن تحريض الاحتلال ضد مسيرات العودة "يهدف لتبرير عمليات القتل اليومي، ومواجهتها ومحاربتها على المستوى العالمي".

وأوضح أن المسيرات مستمرة حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، وهي كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لأراضيهم التي هجروا منها.

ونبّه إلى أن الاحتلال هو الذي خلق حالة التوتر في مسيرات العودة، الأمر الذي دفع المتظاهرين في مخيمات العودة للرد على العنف، بأدوات ووسائل تؤلمه، تعبيرًا عن غضبهم.

وانطلقت مسيرات العودة في 30 مارس/ آذار، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ 42 ليوم الأرض الفلسطينية، وارتقى خلالها أكثر من 200 شهيد، وما يزيد عن 22 ألف جريح.