أكّدت هيئات دينية مقدسية، أمس، أن لا حق للاحتلال الإسرائيلي بالتدخل في الشؤون الدينية في الأراضي الفلسطينية، وأن "الأذان سيبقى صوته عاليًا في سماء القدس".
وقالت الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، في بيان مشترك، أمس: "رغم فشل الكنيست الإسرائيلي في إصدار قرار بشأن الأذان، إلا أن الاحتلال لم يتوقف عن محاولات أخرى لإسكات الأذان بأي طريقة من الطرق الملتوية والغادرة".
وشدد البيان على أن الأذان شعيرة من شعائر الاسلام، ومرتبط بركن من أركان الإسلام "الصلاة"، وأنه رُفع منذ 15 قرنًا، وأن من ينزعج منه عليه أن يرحل.
وأضاف: "لا نسمح للاحتلال بالتدخل في الشؤون الدينية للمسلمين، وفي حال قام الاحتلال بمنع صوت الآذان وإسكاته، فإن كل مسلم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ملزم بأن يرفع الآذان بالطريقة التي يراها مناسبة".
وأشارت الهيئات المقدسية، إلى أن نداء "الله أكبر سيبقى يجلجل في جنبات الأقصى، وسيبقى مرتفعًا عاليًا في سماء مدينة المحتلة".
وفي مارس/آذار 2017، صدق "الكنيست" بالقراءة التمهيدية، على مشروع القانون الذي يمنع استخدام مكبرات الصوت في الشعائر الدينية، خلال الفترة ما بين الحادية عشرة ليلا والسابعة صباحا.
ويمنع مشروع القانون المساجد ودور العبادة من استخدام مكبرات الصوت في الدعوة للصلاة والمناسبات الدينية بحجة "إزعاج" المستوطنين.
وقبل نحو الشهرين، أوعز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتمرير مشروع القانون في دورته الحالية.
ويتعين التصويت على أي مشروع قانون بثلاث قراءات قبل أن يصبح قانونا ناجزا.