قال مصدر سياسي لبناني، إنه يستبعد تشكيل الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي، إذا لم يحدث أي خرق استثنائي، بعد خلاف استجد في الساعات الأخيرة لإعلانها.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "الأمور المعرقلة لتشكيل الحكومة لن تطول لأنه خلاف بسيط وبحاجة لمزيد من التشاور مع القوى السياسية حول بعض الحقائب".

وأضاف أن سعد الحريري طرح على الحزب "التقدمي الاشتراكي" الذي يتزعمه وليد جنبلاط استبدال حقيبة الصناعة بالبيئة، لكن "الاشتراكي" أبلغه رفضه المطلق لهذا الطرح.

ودعا المصدر للبحث عن خطوات سريعة لإنقاذ واقع الحكومة بشكل سريع كون الوضع الاقتصادي للبلاد لا يحتمل التأخير.

وكشف أن الاتصالات بين القوى السياسية متواصلة لإيجاد حل للعقد المستجدة، التي يمكن التنازل عنها لصالح الوطن لمواجهة الأخطار التي تحدق بنا، دون تفاصيل.

من جهته، قرر "اللقاء التشاوري" (النواب السنة الستة التابعين لحزب الله)، أمس السبت، سحب تسمية جواد عدرا كممثل عنه في الحكومة الجديدة، وذلك بعد رفض الأخير الانضمام إلى اللقاء.

وأعرب الحريري، الجمعة، عن أمله في الانتهاء من تشكيل الحكومة، اليوم، بعد أكثر من 7 أشهر من الخلافات السياسية بشأن حقائب وزارية.

ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتّهم الحريري، "حزب الله"، بـ"تعطيل" تشكيل الحكومة الجديدة، مشددًا على رفضه خرق اتفاق الطائف.