أوصى دعاة ومقدسيون، بضرورة دعم أهالي مدينة القدس المحتلة، ومواجهة أساليب التغريب والتمييع لأخلاق الجيل الجديد، بتأسيس معلمين يؤمنون برسالة التعليم.
جاء ذلك خلال ندوة تربوية نظمها ملتقى أهالي القدس، مساء أول من أمس، تحت عنوان "سبل تحصين المجتمع المقدسي"، بمشاركة شخصيات مقدسية وأهلية.
وشدد المشاركون على ضرورة الحفاظ على المنظومة الأخلاقية والقيمية للمجتمع المقدسي، وتميزها في مدينة القدس.
ودعا المشاركون وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على قضايا المجتمع المقدسي وإبراز مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك بيان دور ملتقى أهالي القدس كمرجعية اجتماعية للمقدسيين.
كما أوصى الحضور، بضرورة تربية الأبناء والبنات على المنهاج النبوي، وتقوية العلاقة بين المسجد والمدرسة والبيت، والعمل على مراقبة الأهل لأبنائهم، واختيار الصحبة الصالحة لهم.
وحذر المشاركون من خطورة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع الشباب المقدسي، بهدف إفراغه من مضمونه الأخلاقي، داعين وسائل الإعلام إلى توعية الشباب بهذه المخاطر من خلال سياسة إعلامية بمعايير واضحة ومحددة تخاطب طلبة الجامعات والمدارس والأطفال.
ويعاني أهالي القدس، من إجراءات إسرائيلية تفقدهم الأمان، وتوجد ظروفًا اقتصادية صعبة، عبر سياسة ممنهجة، تهدفإلى تهجير المقدسيين قسرا أو طوعا عن المدينة.
وتبذل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاولات حثيثة لابتزاز الشباب الفلسطيني في القدس، ودفعهم للعمل لصالحها، مقابل الحصول على تصاريح عمل.