يواصل الأسير الفلسطيني أحمد الريماوي (26 عاماً) من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام والماء منذ ثلاثة أيام، احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري.
وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الأسير الريماوي بدأ معركة الإضراب بعد تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي (في 14 تشرين أول/ أكتوبر الجاري).
ونقلت عن الأسير تأكيده أنه لن يتراجع عن هذه الخطوة إلا بوضع حد لهذا العقاب الجماعي الذي يتحمّله هو وعائلته.
وحملت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجن "نفحة" المسؤولية الكاملة عن حياة الريماوي، خاصة أن إضرابه عن الماء إلى جانب الطعام سيهدد حياته بشكل فعلي.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الريماوي، وحولته للاعتقال الإداري منذ شهر آب/ أغسطس عام 2017، وهو أسير سابق قضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات.
وللأسير الريماوي شقيقان في سجون الاحتلال، هما وليم المحكوم بالسّجن الفعلي لمدة 32 عاماً والمعتقل منذ عام 2002، وطارق المعتقل منذ ثلاثة شهور.
يذكر أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بلغ 430 فلسطينيًا خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، في حين بلغ عدد الأسرى الإجمالي (ذكورًا وإناثًا) نحو 6500 آلاف أسير، بينهم 300 طفل.