قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم إن :"ما تم ضبطه من مخدرات منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، يعادل ما تم ضبطه في عام 2016 بأكمله".
وأوضح أبو نعيم خلال افتتاح جهاز الشرطة، اليوم الاثنين 23-1-2017، عدداً من مقراته في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، شملت مقر شرطة المكافحة، والمباحث، والشرطة النسائية، أن "الحدث بقدر ما هو مؤلم للكميات الكبيرة التي دخلت قطاع غزة، فإنه مريح للنفس لجهود جنود شرطة المكافحة، الذين تميزوا بأداء جيد".
وحضر حفل الافتتاح عدد من نواب المجلس التشريعي، وبمشاركة الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات اعتبارية.
وشكر أبو نعيم في حديثه لصحيفة "فلسطين" الشرطة الفلسطينية على عطائها وصبرها، مؤكداً على أنها رغم ما لديها من نقص في الإمكانيات والمقدرات، فإنها تصر على حفظ الأمانة ورعايتها والمحافظة عليها، داعياً في ذات الوقت أبناء شعبنا للمحافظة على النظام والأمن، ومساعدة الشرطة.
وقال: "لن يهدأ لنا بال إلا بإعادة ترميم المؤسسات الفلسطينية التي تحمي أمن المواطن، وبنائها ورعايتها"، مشيراً إلى أن المقرات الجديدة أنشأت بدعم الأهالي والرجال في محافظة رفح، "الأمر الذي يدلل على أن مسيرتنا يدعمها ويقودها شعبنا الفلسطيني".
ولفت أبو نعيم النظر إلى أن وزارة الداخلية تعمل من أجل توفير الأمن للمواطن والسهر على راحته، من خلال المؤسسات الشرطية التي يدعمها، مؤكداً على السير بخطى ثابتة نحو الأهداف المرسومة، رغم المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
بدوره، أعرب محافظ رفح العقيد جاسر المشوخي عن فخره بالإنجازات التي تم إتمامها في ظل أجواء صعبة وحصار مفروض على القطاع، منوهاً إلى أن المقرات الجديدة تم بنائها بدعم من مؤسسات ورجال أعمال.
وقال في كلمة له: "استطعنا أن نتم البناء رغم الدمار وقلة الإمكانيات، وقد حان الأوان أن يعمل ضباط وأفراد الشرطة وأن يقدموا خدماتهم للمواطنين في أماكن تليق بهم وبالمواطن".
