فلسطين أون لاين

باب التاء

​من الألف إلى الياء

قل المُتْحَفُ أو المُتْحَفَةُ ولا تقل المَتْحَف

فالمعجم الوسيط يذكر أن مجمع القاهرة وضع كلمة (المُتحَفِ) لموضع التحف الفنية أو الأثرية والجمع متاحف، ثم جاءت الطبعة الثانية من المعجم الوسيط وفيها أن مجمع القاهرة أجاز فتح الميم أيضًا في كلمة (المَتْحَف).

وأباح مؤتمر المجمع اللغوي القاهري (في دورته الثالثة والثلاثين التي بدأت في كانون الثاني (يناير) 1967) زيادة التاء للتأنيث في صيغة اسم المكان، وعرض عليه من السموع الصحيح الوارد لها 126 كلمة، ختمت فيها صيغة المكان بتاء التأنيث.

وجاء في شرح المفصل: إذا أرادوا أن يذكروا كثرة حصول شيء بمكان، وضعوا له "مَفْعَلَة" وهذا قياس مطرد في كل اسم ثلاثي، كقولك: "أرضٌ مَسْبَعَةٌ" ثم سرد أمثلة كثيرة.

وأورد النحو الوافي أمثلة كثيرة من أسماء المكان على وزن "مَفْعَلَة" مثل: مَعْنَبَة، ومبلحة، ومأسدة، ومذأبة، ومذهبة، ومرملة، ومورقة للأماكن التي يكثر فيها العنب، والبلح، والأسود والذئاب، والذهب، والرمل، والورق.

لذا يجوز أن نقول مُتْحَفُ، ومُتْحَفَةُ، وكما قلنا سابقًا جوّز مجمع القاهرة مؤخرًا استعمال (مَتْحَف) لشيوعها.

باب الثاء

الثرى والتراب والغبار

قل: وقع على التراب فعلق بثوبه الغبار، ولا تقل وقع على الثرى فعلق بثوبه الغبار؛ لأن الثرى هو التراب الندي دون غبار، وفي الحديث: "فإذا كلب يأكل الثرى من العطش"، أي التراب الندي.

وجاء في المصباح: الثرى= التراب الندي، فإن لم يكن نديًّا فهو تراب، ولا يقال حينئذ ثرى، وجاء في سورة طه الآية 6: "له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، وفسر الثرى بالتراب الندي.

وقل: كان لي فلان كالأخ، ولا تقل كان لي فلان بمثابة الأخ.

لأن المثابة تعني:

  • المنزل، لأن سكانه يثوبون (يعودون إليه).
  • المرجع.
  • مجتمع الناس بعد تفرقهم، ومنه قوله تعالى: من سورة البقرة الآية 125: "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنًا".
  • مبلغ تجمع ماء البئر.
  • ما أشرف من الحجارة حول البئر.
  • الجزاء.