قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن: " خطاب رئيس السلطة محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه جاء دون ما كانت تراه وتنتظره جماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، في الشروع بتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني رداً على صفقة العصر، وتنفيذها خطوة خطوة، كما عددها عباس نفسه في كلمته".
وأضافت الديمقراطية خلال بيان لها اليوم الخميس،: " تمسك عباس بما يسمى "مبادرة الرئيس" و أعاد التأكيد عليها في الجمعية العامة، يخالف قرارات المجلس الوطني في دورته الـ23 في 30/4/2018 التي طوى فيها صفحة المفاوضات الثنائية وصفحة أوسلو، ودعا إلى مؤتمر دولي بإشراف الأمم المتحدة ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية، وبموجب قرارات الشرعية الدولية، وبسقف زمني محدد وبآليات ملزمة بما يكفل لشعبنا الفوز بالحقوق الوطنية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران/ يونيو 67، وضمان حق العودة للاجئين من أبناء شعبنا في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948".
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على فشل الرهان في الوصول إلى الحل الوطني عبر اعتماد المفاوضات الثنائية، وعبر الرهان على تراجع ترامب ونتنياهو عن سياساتهما، ودور المرور بالمجابهة الميدانية، عبر تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي واستنهاض المقاومة والانتفاضة الشعبية الشاملة، على طريق التحول إلى العصيان الوطني، ونقل القضية الوطنية إلى المحافل الدولية لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الكيان الإسرائيلي وسياسة ترامب الذي لا يتردد عن إعلانه تأييد إسرائيل و"وقوفه إلى جانبها 100%".

