فلسطين أون لاين

​الأولى على مستوى فلسطين

الطالبة بثينة غنام: تنظيم الوقت سر نجاحي

...
بثينة غنام (يميناً)
طوباس - خاص "فلسطين"

لم تستطع الطالبة المتفوقة بثينة جميل غنام، أن تتمالك نفسها فور سماعها نتيجتها النهائية في امتحانات الثانوية العامة (الانجاز)، فاختلطت مشاعرها وسالت "دموع الفرح" من عينيها.

وعمت الفرحة العامة منزل عائلة غنام في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن حصلت ابنتهم بثينة من مدرسة بنات عقابا الثانوية "الخضراء" على المرتبة الأولى على الوطن (الفرع الأدبي).

ويلهج لسان غنام بالحمد للمولى عز وجل على هذا التفوق، وأهدت نجاحها لوالديها الذين غمروها برعاية واهتمام ولم يبخلوا عليها بالنصائح. شاكرت في الوقت ذاته، مدرستها ومدرساتها الذين لهم دور كبير في تفوقها.

وتصف غنام فرحتها بالتفوق بـ "الفرحة العارمة" وقالت: "صحيح كنت أتوقع أن أكون من الأوائل على مستوى المحافظة، لكنني لم أكن أتخيل أن أجد اسمي على قمة الهرم في الأوائل".

وتعبر غنام عن فرحتها بمشهد الزوار الذين أمّوا منزل العائلة لتهنئتها بالنجاح والتفوق.

وقالت غنام عن دراستها: "خلال الأيام الدراسية كنت انتهج سياسة الدراسة اليومية وفي أغلب الأيام لم تكن تتعدى خمس ساعات دراسية أنجز خلالها المواد أولا فأول، وكنت أحرص كذلك على دراسة الفجر ومراجعة".

وتنصح الطالبة المتفوقة زميلاتها اللاحقات بالثانوية العامة: بتنظيم الوقت وإدارته والدراسة اليومية "فهما سر نجاحي وتفوقي"، والابتعاد عن أي الضغوطات وتهويل الأمور بشأن "التوجيهي".

وتقول: "هي مرحلة دراسية عادية تحتاج إلى جدية وانضباط وحرص ودراسة يومية".

وتبدي عزمها وحماستها العالية لدراسة تخصصها المفضل والمحبب إليها ألا وهو أدب الانجليزي.

أما والدت بثينة، فتحمد المولي عز وجل على نجاح ابنتها، وقالت: "بثينة رفعت رأسنا، فقد كانت طالبة هادئة وحريصة جدا على تنظيم أمورها ودراستنا.

وأضافت الوالدة التي تحاول جاهدت الحديث نظرا لانشغالها بالمهنئين: "لن نتدخل في اختيار حلم بثينة ومستقبلها فهي صاحبة القرار، ونحن على ثقة بأنها ستختار الأمثل والأنسب لها ولن تخذلنا بل ستكون عند حسن ظن الجميع".

من جهتها، قالت مديرة مدرسة بنات عقابا الثانوية، آمنة أبو خيزران: "كانت بثينة من الطالبات النشيطات.. على الأقل توقعت أن تكون من الثلاثة الأوائل".

وتضيف أبو خيزران: "بثينة هي موسوعة ثقافية...إنها قارئة بامتياز، وهذا الذي ساعدها".