تنطلق مسيرة العودة هذا العام في ذكرى يوم الأرض الموافق 30 مارس/ آذار الجاري، وقد زادت التحديات أمام القضية الفلسطينية بعد إعلان رئيس الإدارة الأمريكية دونالد ترمب، مدينة القدس عاصمة لـ(إسرائيل) في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

ويستعد الفلسطينيون لإحياء ذكرى يوم الأرض بسلسلة من الفعاليات التي سيغلب عليها طابع المواجهة مع قوات الاحتلال في نقاط التماس.

وشكلت 13 لجنة لمتابعة احياء هذه المناسبة الهامة بالنسبة للشعب الفلسطيني وهي لجان: الوجهاء والمخاتير، اللاجئين، القانونية، الاحتياجات، الأطر الطلابية، الصياغة والتواصل الدولي، لجنة العمل الجماهيري، الإعلامية، النواب، المرأة، الشباب، الصحية ولجنة الفن والتراث.

وقال عضو لجنة الأطر الطلابية رامز بارود، إن الأطر مستعدة للمشاركة في مسيرة العودة، وعقدت عدة لقاءات متواصلة مع القوى الوطنية والإسلامية، وأخذت على عاتقها دعوة طلبة الجامعات المتواجدة في قطاع غزة، ودعمهم واستمرارهم في التصدي للمخططات الأمريكية الإسرائيلية ضد اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف بارود لـ"فلسطين"، إن الأطر الطلابية ستكون جاهزة في 30 مارس، للذهاب في مسيرة العودة وأيضًا للمشاركة في الفعاليات التل دعت له لجنة المتابعة الوطنية.

وأشار إلى أن عدة فعاليات قامت بها الأطر الجامعية داخل الجامعات لحث الطلاب ودعوتهم للانخراط في هذه المسيرة التي تعزز حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم، وتعزز المقاومة الشعبية لدى الشعب الفلسطيني في كل الأماكن.

وشدد على ضرورة تغير المعادلات التي تدعوا لها أمريكا و(إسرائيل) لتهويد اللاجئين الفلسطينيين.

من جهته، قال عضو لجنة الوجهاء والمخاتير في لجنة المتابعة الوطنية لمسيرة العودة عاكف المصري، إن "مسيرة العودة الوطنية أجمعت عليها الفصائل والتجمعات الشعبية التي تمثل جميع شرائح المجتمع من العشائر والرجال والنساء والأطفال، وهي قضية جامعة للكل الفلسطيني بعيدًا عن الخلافات الحزبية والسياسية".

من جهته بين المصري لـ"فلسطين"، أن فعاليات مسيرة العودة تنطلق مع حلول ذكرى يوم الأرض، وهذه ستكون ردًا على كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية.

ومن المقرر إقامة عدد من الخيام بمحاذاة السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراض الفلسطينية المحتلة سنة 48 للتأكيد على حق العودة إلى المدن والبلدات التي هجر أهلها منها إبان نكبة الـ48، بحسب المصري.

وتابع: مسيرة العودة؛ مسيرة شعبية سلمية، وستشارك فيها مكونات المجتمع، ونحن نستند في هذه المسيرة إلى القرارات الدولية والأممية والتي منحت الفلسطينيين حق العودة إلى أراضيهم المحتلة.

واكد على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، والتي من خلالها باستطاعته اجهاض كل المؤامرات.