نصب مواطن من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء خيمة على الحدود الشرقية للمدينة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ضمن الفعاليات التمهيدية لاعتصام اللاجئين ومسيرة "العودة الكبرى".
وقال المواطن مثنى النجار إنه "أتم نصب #خيمه_العودة إلى فلسطين على مقربة من الخط الزائل لإيصال رسالة لكل أحرار العالم اننا أصحاب حق ونريد العودة لأراضينا التي تم تهجير آبائنا واجدادنا منها".
وذكر النجار على حسابه في "فيسبوك" أن الخطوة تأتي لـ"رفع العتب عن كل النائمين، وأنه لم يعد هناك ما ننتظره والمؤامرات تنهش فينا من كل مكان"، موسمًا منشوره بهاشتاق رافض "للوطن البديل وصفقة القرن".
وخرجت دعوات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بالمشاركة في مسيرة ضخمة تجاه الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، وإنشاء مخيم هناك.
وأعلنت صفحة على "فيسبوك" تحمل اسم "مسيرة العودة الكبرى" عزمها إنشاء مخيم قرب السياج الحدودي (دون تحديد موعد لذلك).
ودعت الصفحة الراغبين بالاعتصام الدائم أو من يملك خيمة يود المشاركة بها في إقامة المخيم التواصل مع الصفحة لتنسيق الأمر.
وقالت: "سننفر صوب الوطن، سنفترش الأرض وننصب خيام العودة، في الخيمة سنعيد سرد حكايات جداتنا وسنوقد النار ونصب القهوة ونغني الأهازيج الوطنية".
وأضافت الصفحة: "سنحول مشارف الوطن المحرمة علينا إلى ميدان عودة كبير ينادي كل الذين أنهكتهم سنوات اللجوء وأضناهم الحنين إلى معانقة تراب الوطن".
وتابعت بالقول: "سيسمع العالم كله أصوات اللاجئين بعد 70 عامًا من الانتظار".
وأبدت فصائل فلسطينية تأييدها تنظيم مسيرات حدودية بالآلاف على حدود قطاع غزة؛ رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، وللضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر.