باركت الفصائل الفلسطينية، عملية الطعن البطولية، التي أدت إلى مقتل مستوطن "إسرائيلي" (40 عاماً)، في مستوطنة "أريئيل" المقامة على مدينة سلفيت شمال الضفة المحتلة.
وشدت سرايا القدس، في بيان لها، على أن العملية تؤكد على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني حتى طرد الاحتلال الغاصب.
كما باركت حركة المجاهدين العملية، مؤكداً أنها تدلل على صواب نهج المقاومة، واستمرار انتفاضة القدس.
وأشادت لجان المقاومة بالعملية البطولية، وقالت إنها تأتي رداً طبيعياً على الهجمة الاستيطانية من قبل الاحتلال على أراضي الضفة المحتلة.
فيما أكدت حركة الأحرار أن عملية سلفيت، تؤكد على أن المقاومة متجذرة في نفوس شعبنا وندعو لمواصلة التصدي للإجرام الإسرائيلي.
بدورها باركت جبهة النضال الوطني الفلسطيني العملية، ودعت الجبهة الجماهير الفلسطينية في الضفة المحتلة إلى تصعيد المقاومة نوعاً وكماً وتأثيراً ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وذكرت القناة السابعة العبرية، بأن منفذ عملية الطعن لاذ بالفرار ولم تتمكن الشرطة "الإسرائيلية" من القبض عليه، بينما اقتحمت قوات الجيش مدينة سلفيت بحثاً عن المنفذ.
وذكرت مصادر عبرية، أنه على الرغم من وجود جنود الاحتلال بمكان وقوع العملية وملاحقة المنفذ، إلا أنه تمكن من الانسحاب باتجاه قرية كفل حارس في سلفيت.
وسمحت الرقابة "الإسرائيلية"، بنشر اسم القتيل، ويدعى "إيتمار بن غال 40 عاماً، من مستوطني جنوب نابلس.
وقتل مستوطن إسرائيلي مساء اليوم الاثنين متأثرا بجراح خطيرة اصيب بها في عملية طعن قرب مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي سلفيت بالضفة الغربية فيما تمكن منفذ العملية من الانسحاب من المكان.