أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، فعاليات انطلاقتها الثلاثين، من أمام منزل القيادي المؤسس م.عيسى النشار.
وقال القيادي النشار أحد مؤسسي حركة حماس في مؤتمر صحفي: "نلتقي اليوم لكي نبدأ مشوارنا المتجدد مع حركتنا ومقاومتنا من أجل الوصول إلى غايتنا وهي تحرير أرضنا ومقدساتنا".
وأوضح أن القادة المؤسسيين الشهداء الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ محمد شمعة، ثلة من المؤمنين المجاهدين الأطهار والذين وضعوا البذرة الأولى، وسقوها بماء التضحيات، من أجل أن تنبت كشجرة عالية أصلها ثابت وفرعها في السماء.
وشدد النشار على المضي في طريق المقاومة رغم صعوبة السير فيه، وامتلائه بالعقبات والأشواك، قائلا: "ندرك أننا نسير في طريق صحيح، وهو طريق الوحدة والمحافظة على مقاومتنا ومقدرات شعبنا".
ولفت إلى أن قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي لن يغير شيئا، فـ"القدس والأقصى هي أرضنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وهي جزء من عقيدتنا لذلك لن نفرط بها وسنحافظ عليها بكل ما نملك من قوة".
وثمن صحوة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين وقفوا معنا وانتفضوا ليقولوا لترامب لا، وإن القدس عاصمتنا، قائلا: "اليوم شعوبنا تقف إلى جانبنا رغم تعرضها للضغوط، وبدأت تتحرك في كل المواقع رافضة القرار الأمريكي، وهذا الأمر يصب في مصلحة قضيتنا وقدسنا".
بدوره، أوضح القيادي في حركة حماس مجدي البابا في كلمة له، أن الفعاليات تضم تنظيم زيارات لآلاف المنازل، ودواوين العشائر والشخصيات الاعتبارية، والمؤسسات الخاصة والعامة، من أجل تعزيز الحاضنة الشعبية، إلى جانب عدد من الأنشطة العامة والجماهيرية.
وقال: "بهذه الفعاليات نريد تعزيز ثقافة المقاومة والحفاظ على الثوابت، وعلى رأسها القدس، والتي لن يستطيع أحد المساس به، ما دمنا أحياء نحمل سلاحنا إلى جانب الفصائل والشرفاء من أمتنا والعالم".